نظمت الحركة التصحيحية المنبثقة عن عشاق ومحبي الرجاء البيضاوي، عصر أول أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية أطلق عليها اسم صوت الشعب، وتعالت أصوات الجماهير الرجاوية المشاركة في هذه المسيرة مطالبة بإسقاط الرئيس عبد السلام حنات، ومطالبة من خلال شعاراتها بمحاربة الفساد، والدعوة إلى التعجيل بالتغيير، وقد شارك في المسيرة التي انطلقت من شارع غاندي، وتحديداً من مقهى نابليون صوب مركب الوازيس أزيد من خمسة آلاف مشارك يرددون الشعارات ويطالبون برحيل الرئيس متهمين إياه بفشله الذريع في تسيير دواليب القلعة الخضراء، وجاءت المطالبة بإسقاط حنات ومن معه في المكتب المسير بعد تفاقم الأزمات داخل البيت الأخضر على كافة المستويات. لقد كان مقرراً أن تنطلق المسيرة ، من شارع بني مكيلد بدرب السلطان صوب إدارة فريق الرجاء، لكن الانطلاقة تحولت الى شارع غاندي لاعتبارات تنظيمية، وقد مرت هذه المسيرة في جو حضاري، ولم تسجل خلالها أية انزلاقات. وحسب أحد متزعمي هذه المسيرة ، فإن هناك مسيرة ثانية ، ستنظم يو غد الجمعة . ويبدو أن رئيس الرجاء غير عابىء بالأصوات المطالبة برحيله، حيث أطل على الجماهير الرجاوية يوم المسيرة الاحتجاجية مرتين، الأولى على شاشة القناة الرياضية، والثانية عبر الأثير من خلال استضافته بإذاعة راديو مارس، وقد أكد حنات أن الفريق الأخضر يعاني فقط من أزمة نتائج، وأن تعزيز صفوف الرجاء بثلاثة أو أربعة عناصر أمر وارد، لكن المفارقة الغريبة هي أن الرئيس حنات كان بالأمس القريب ينادي بالتشبيب، وبعدما تعالت أصوات الاحتجاج المطالبة بإسقاطه يفتح باب المفاوضات لأجل الانتدابات. تجدر الإشارة إلى أن الحركة التصحيحية تراهن على جمع أربعين ألف توقيع للمحبين للمطالبة بإسقاط رئيس الرجاء ومعه المكتب المسير، وحسب أحد متزعم الحركة، فإن عملية جمع التوقيعات متواصلة وأنها قاربت بعد مسيرة يوم الثلاثاء عشرين ألف توقيع.