تعرض المهاجر المغربي بالديار الايطالية مصطفى غانيمي ، يوم الاثنين15 غشت 2011، في الساعة الثانية عشرة إلى الاعتداء والاهانة من طرف رجل أمن كان مكلفا بالحراسة بملحقة القنصلية الايطالية المتواجدة على تراب عمالة الحي الحسني . وتعود أسباب الاعتداء الذي تعرض له مصطفى غانيمي ، وهو يشغل منصب نائب رئيس جمعية مغاربة العالم وعضو بالعديد من الهيئات السياسية والجمعوية بإيطاليا، عندما طالب بحقه لولوج مقر ملحقة القنصلية الايطالية للاستفسار عن معلومات ادارية ، من أجل تسوية الوضعية الادارية لأحد أفراد عائلته. لكنه فوجئ بالأسلوب والطريقة التي نهجها رجل الأمن في حقه بعدما رفض السماح له بالدخول الى مقر الملحقة ، منتهجا في حقه أسلوب الاهانة والسب، وصولا الى حد تكبيله بالاصفاد لمدة ساعتين بالسياجالمحيط بالملحقة (انظر الصورة). وبسبب هذه الواقعة التي عاينها جمع غفير ممن كانوا بالملحقة، اتصل غانيمي بالوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج الذي تابع أطوارها ، محاولا التدخل لفض هذا النزاع ، لكن تعنت رجل الامن فاق سلطة الوزير ، معتبرا نفسه فوق كل الأعراف والقوانين.. وبعد كل هذا المسلسل من الاهانة الذي تعرض له مصطفى غانيمي ، تم نقله الى الدائرة 12 التابعة للأمن الوطني ، من أجل انجاز محضر في القضية، وهناك وجد نفسه، مرة أخرى، أمام مسلسل آخر من التوسلات والتدخلات تطالبه بأن يتراجع عن متابعة رجل الأمن والسماح له ، وتحت هذه الالحاحات تراجع غانيمي عن متابعته.. لكنه يظل متشبثا وهذا ماعبر عنه عند زيارته لمقر الجريدة بمطلب ضرورة تدخل المسؤولين للوقوف والحد من الفوضى التي تعرفها ملحقة القنصلية الايطالية و««الحكرة» «التي يتعرض لها المهاجرون المغاربة من قبل من أوكل لهم السهر على تيسير مطالبهم.