لم تجد سيدة من دوار سباطي بضواحي فاس إلا «كارطونة» بممر بباب قاعة الولادة بمستشفى الغساني بفاس لتلد مولودها، بعد حرمانها من سرير وطبيب بقسم الولادة صباح يوم 13/08/11. النفساء تم نقلها الى قاعة الولادة بجماعة اولاد الطيب حوالي السادسة صباحا، لكن المرأة المولدة لاحظت ارتفاع ضغطها فنصحت بنقلها الى المستشفى، فسارع أهلها بها الى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، فلم يجدوا من يستقبلهم فاضطروا الى نقل المرأة الى المستشفى الاقليمي الغساني.. وهناك تم إخبارهم بأن وقت ولادتها لم يحن فتم إخراجها الى الخارج، حيث ظلت تتلوى ألما فتمت إعادتها الى داخل القسم فتم صرفها مرة اخرى بدعوى أن وقتها لم يحن . فلم يجد أهلها بدا من تدبير «كارطون» حيث اجلست فاستمر المخاض والالم أمام انظار زوجها وأهلها، فما كان منهم إلا أن ستروا عملية الولادة بلحاف ، وبمساعدة سيدة خرج المولود الذي هز صياحه أفئدة الحاضرين وأثار استنكارهم في الساعة العاشرة والنصف . فقامت السيدة بقطع السرة . ولما سرى الخبر في المستشفى حضر مسؤول وأمر بإدخال المرأة ومولودها الى الداخل . وهكذا تنضاف حالة سيدة دوار البورسي بفاس الى السيدة التي وضعت مولودها بباب المركز الصحي بزايو.