نظمت حركة 20 فبراير بزايو ليلة يوم الخميس 12 غشت الجاري وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي بزايو، احتجاجا على الخدمات الصحية المتدهورة التي تعرفها المدينة، الأمر الذي تسبب في أن تضع سيدة حامل مولودها عند باب المركز الصحي دون أن يقدم لها مسؤولي القطاع الصحي أي مساعدة طبية، وفق شهود من عين المكان، وذلك يوم الثلاثاء 09 غشت الجاري . ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات مطالبة برحيل وزيرة الصحة « ياسمينة بادو «، ومنددة بسياسة التسويف والتقصير في المهام التي يمارسها مسؤولي القطاع الصحي بالإقليم، إضافة إلى الدعوة لمواجهة المحسوبية والزبونية. كما طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بإحداث مستشفى محلي يليق بساكنة يتجاوز عددها 35 ألف نسمة، إضافة إلى إيفاد لجنة للتقصي والبحث في الخروقات التي يعرفها المجال الصحي بزايو. يذكر أن ساكنة زايو كانت قد نظمت مساء يوم الأحد 13 مارس من السنة الجارية وقفة احتجاجية عند المركز الصحي والدخول في اعتصام مفتوح، اثر إهمال أطباء المستوصف لأربعة حالات صحية متدهورة من بينهم امرأة حامل ؟