رغم وجود عدة إشارات مكتوبة ومثبتة على أعمدة الإنارة أو الإشارات الضوئية بملتقى الطرق لعناوين صيدليات الحراسة بمقاطعات الدارالبيضاء. فإن ال مواطنين الذين يقصد بعضهم هذه الصيدليات مضطرين وفي وقت متأخر من الليل.. يتفاجأون بعدم وجود أدويتهم أو البعض منها وقد يكون هذا المواطن قادما من أبعد نقطة عن هذه الصيدلية أو من مقاطعة أخرى. ولا يجد سوى كلمة هذا الدواء غير موجود. أو كان عندنا ولم يبق منه أي علبة... لم يخطر ببال الصيدلاني. أو الباعة الموجودين معه خطورة ذلك. الجواب في هاته الحالة يكون سريعا.وهو فقء جواب تجاري. محض شأنه في ذلك كشأن أي تاجر لأي بضاعة. وليس لدواء سيساعد في شفاء عليل. أو سيسكن ألما لن يستطيع صاحبه التمتع بالراحة بدونه. والأمثلة كثيرة. فالمهتمون بهذا الشأن يؤكدون على ضرورة توفر صيدلية الحراس على جل الأدوية التي من الممكن طلبها من المواطنين. خاصة الأنواع المهدئة أو اللازمة لبعض الامراض المزمنة وما أكثرها. مواطن من ساكنة عين الشق. قصد صيدلية الحراسة يوم السبت 6 غشت 2011. في ساعة متأخرة من الليل بعد أن حصل على عنوانها من عمود إنارة موجود بملتقى شارع الخليل وشارع تمارة لكن يفاجأ عند وصوله للصيدلية بعد جهد جهيد بأن أخبره أحد الباعة الموجودين خلف «الكونطوار» أن هذا الدواء «ماكاينش» المفاجأة الكبرى هي حين رد عليه الصيدلاني بعد إلحاح المواطن عن سبب عدم وجود دوائه الذي تستعمله زوجته باستمرار. الخاص ب «الطانسيو» حيث قال بصوت أزعج الزبناء مابقاش عندي آش غادي نعمل ليك أنا؟سير عند الفرماسيان الآخر«. وطبعا الصيدلية الأخرى لا توجد بالقرب من هذه الاخيرة لم يجد المواطن بدا من أخذ سيارة الاجرة وقطع مسافة كبيرة والبحث في أزقة حي الشريفة للعثور على صيدلية الحراسة الثانية ولما وصل وجد لحسن حظه علبة وحيدة كاد أن ينقض عليها من خلف »الكونطوار« خوفا من أن يطلبها أحد غيره. وتساءل لو جاء من بعده من يطلب نفس الدواء ولن يجده في صيدليتي الحراسة، كيف ستكون حالته وحالة مريضه؟: إن عددا من المواطنين يعانون من عدم وجود أدوية بصيدليات الحراسة. ويتعرضون لمعاملة غير سليمة من بعض باعتها. أو حتى من بعض الصيادلة كما وقع لهذا المواطن بحي مولاي عبد الله بعين الشق، فهل ستتدخل مصالح وزارة الصحة لحث صيدليات الحراسة على توفير جل الأدوية التي يحتاجها المرضى خاصة المصابين بأمراض مزمنة.؟