تقدم القناة الثانية «دوزيم» ابتداء من يوم الثلاثاء 16 غشت في الساعة العاشرة و10 دقائق مساء برنامج مسابقات ترفيهي وتثقيفي جديد يحمل عنوان «دكارفاس إكسبريس»، الذي سيكون موضوع عرض أول يوم الثلاثاء 9 غشت الجاري بأحد فنادق الدارالبيضاء لإطلاع ممثلي الصحافة الوطنية على مختلف المعطيات ذات الصلة بهذا العمل الجديد، وكذا تقريبهم من أفراد الطاقم التقني وعناصر الفرق المتنافسة للظفر بهذه المسابقة، علما أن هذا العمل يندرج ضمن الشبكة البرامجية الخاصة بشهر رمضان الكريم. برنامج «دكارفاس إكسبريس»، حسب ورقة تقينة عنه، هو عبارة عن مسابقة كبرى حافلة بمغامرات التلفزة الواقعية، وهي نسخة مستوحاة في تصورها من البرنامج التلفزيوني الدولي الناجح «Pékin Express»، الذي قامت القناة بشراء حقوق بثه. ويعتمد هذا البرنامج الترفيهي والتثقيفي والتفاعلي الجديد في تركيبته على فكرة المغامرة الواقعية التي يتوزع أبطالها إلى 8 فرق، يتشكل كل فريق من فردين، حيث يلج الجميع دوامة من التنافس تقودهم في رحلة تجوب بهم بلدانا وشعوبا مختلفة عبر تجارب وظروف عصيبة ومثيرة يقتسمون خلالها مشاعر الدهشة والإيثار والتآزر والحلم، وكذا كل صنوف المعاناة والإحباط والخوف والمقاومة. وفي كل مرحلة من مراحل هذه الرحلة، تلتقي وتحتك الفرق المتنافسة بساكنة نقط ومحطات العبور، حيث يختبرون قدراتهم الذاتية على الاندماج والتحرك والتنقل وتدبر المبيت، لأنهم لن يتوفروا إلا على مبالغ زهيدة لا تفي بكل الحاجيات اليومية. وكل فريق يحل متأخرا عند عبور خط الوصول في كل مرحلة، يكون نصيبه الإقصاء، وهكذا إلى آخر أشواط المغامرة، حيث سيتنافس الفريقان المؤهلان على الظفر بنهائي المسابقة الذي سينظم بمدينة فاس. المسلسل «الريان» الذي يشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين المصريين، خالد صالح، ريهام عبد الغفور. باسم سمرة، صفاء جلال، درة التونسية، جمال اسماعيل وأخرجته شيرين عادل حسب التيمة التي يعالجها، من المنتظر أن يستقطب نسبة مشاهدة كبيرة، على اعتبار أنه يرصد بالصوت والصورة إحدى مراحل حكم حسني مبارك من خلال تسليط الأضواء على مراحل حياة أحمد ريان من الطفولة إلى الآن. بعد أن خرج من السجن. وكان منتج هذا العمل الدرامي محمود بركة قد اتفق مع صاحب السيرة على هذا الانتاج. إذ استمع المؤلفان حازم الحديدي، ومحمود البزاوي الى العديد من الحكايات والتفاصيل من أحمد ريان نفسه، بالاضافة إلى ما كتب عنه في الجرائد. ويرصد المسلسل في حلقاته العشر الأخيرة التي تم تصويرها بعد ثورة 25 يناير. صراعات الريان السياسية. وهو ما أى فيه أصحاب هذا العمل الدرامي مناسبة للاستفادة من مساحة الحرية التي أمنتها ثورة 25 يناير الشبابية. قصة هذا الرجل المصري أثارت انتباه منتج المسلسل لما يحتويه من جاذبية، ومازالت التفاصيل غامضة، إذ لم يجمع الرأي العام على خلاصة محددة، فمنهم من يرى في أحمد ريان، الإنسان الطموح الذي استطاع أن يراكم ثروة تصل إلى7 ملايير جنيه في وقت قصير بالكد، وأنه ذهب ضحية جشع النظام الذي قام بتصفيته عمليا من خلال الزج به في السجن ومحاكمته. وهناك من يرى أنه استطاع مراكمة هذه الملايير عن طريق النصب والاحتيال. وتبقى الصورة غير واضحة، من المنتظر أن يعالجها المسلسل باحترافية فنية عالية، كما بدا من الحلقات الأولى المعروضة في هذا الشهر الفضيل. وحسب القيمين على المنتوج الدرامي، فإن الرئيس السابق حسني مبارك سيظهر في مشهد واحد من مشاهد المسلسل بصورة عابرة. ولم ينسق أصحاب المسلسل وراء التطرق إلى ثورة 25 يناير، على اعتبار كما يرون أن الأمر فيه استعجال كبير فكثير من الخيوط لم تتضح بعد على اعتبار أن هذا الحدث لم يكتمل بالنسبة إليهم بعد.