خاض تجار ساحة الزرقطوني وقفة احتجاجية طيلة صباح يومه الخميس 28/07/2011 ضد تاجر وضع خياما وسط الساحة مما دفع بهم إلى إخراج سلعهم ووضعها بجانب خيمة معرض التاجر الذي رخص له خليفة رئيس المجلس الحضري المكلف بالجبايات وسط ساحة تعرف ازدحاما مروريا مما عرقل السير والجولان وسط الساحة وضرب التجار الذين يؤدون الضرائب في قوتهم اليومي بواسطة التجار العابرين للمدينة حضرت على إثره السلطات المحلية نتيجة ذلك وتم سحب رخصة احتلال الملك العمومي المؤقت منه إذ أكد التاجر صاحب المعرض أنه تعرض لمحاولة ابتزاز من طرف رئيس التجار لحوالي 10000درهم دون أن يذكره بالإسم مما يتطلب فتح تحقيق في الموضوع من قبل قائد الملحقة الإدارية الثانية ورجال الأمن الحاضرون في عين المكان وسمعوا مافاه به التاجر ورغم كل الأحداث التي رافقت ذلك وسحب الرخصة لم يتم افراغ ساحة الزرقطوني من الخيمة إذ عجزت السلطات في إفراغ الساحة كما عجزت عن إفراغ حي عمارات ليراك من بائعي الخضر والفراشة وزنقة فاس الذين احتلوا منافذ الشوارع وتسبببوا في اختناق حركة المرور بالمدينة والأكشاك التي نبتت كالفطر بموقف الحافلات كل هذا جعل الباعة يستبدون ويسغلون أسلوب المهادنة الذي تسلكه المصالح الأمنية والسلطات والجماعة الحضرية من أجل بسط سيطرتهم على الملك العمومي عنوة فهل من مغيث لأن تازة تسير نحو الهاوية .