أصبحت العديد من المقاهي بالدارالبيضاء تتوفر على "كازينوات" أو ما يعرف عند البيضاويين بالرياشة وهي آلة لنوع خاص من القمار يلجا لها الصغير قبل الكبير خصوصا التلميذات والتلاميذ والأطفال المنقطعون عن الدراسة وبعض الشباب العاطل هذه المجموعة من ساكنة الدارالبيضاء تلجا إلى كل طرق بما فيها اختلاس وسرقة عائلاتهم مقابل الحصول على مبالغ مالية للمشاركة في هذه اللعبة الخطيرة مصادر أكدت للجريدة أن مستوردي هذه الآلة "الرياشة" هم بعض المنتخبين وبعض المسؤولين وتقدر الأموال التي تدخل على أصحاب هذه الرياشات بالملايين حيث تصل إلى مافوق عشرة آلاف درهم اليوم مع العلم أن المقاهي التي تحتضن هذه الرياشات فهي بدون ترخيص لممارسة نوع من أنواع القمار واذا لم تتحرك السلطات المسؤولة لوقف زحف هذه الآلة الخطيرة خصوصا في الأحياء الشعبية كبنمسيك ومولاي رشيد ?سيدي عثمان الحي المحمدي فان عواقب ذلك ستكون جد وخيمة. وقد سبق في لقاء مع والي جهة الدارالبيضاء بمناسبة عقد دورة الجهة نبه احد الأعضاء من مقاطعة بن مسيك والي الدارالبيضاء حلب إلى هذه الخطورة والى المقاهي المجاورة للمؤسسات التعليمية وما يشكله من مأساة حقيقية لها تأثير بالغ على التلميذات والتلاميذ ووعد حلب أن العضو بمقاطعة بن امسيك على العمل لحل هذه الأشكال إلا أن الأمور استفحلت ويبقى كلام الوالي مجرد مسكن لا اقل ولا اكثر .