توجت عصبة الدارالبيضاء الكبرى بلقب كأس العرش في رياضة بناء الجسم، خلال النهائيات التي احتضنتها مدينة مراكش، وبالضبط المسرح الملكي، يوم السبت الماضي، بتنظيم من الجامعة الملكية الوصية، وبتنسيق مع عصبة الحوز تانسيفت. وجاء تتويج عصبة البيضاء الكبرى بعدما أحرز أبطالها المشاركون على ثماني ميداليات، متقدمة على عصبة تانسيفت الحوز، فيما آلت الرتبة الثالثة لعصبة دكالة. واعتبرت هاته المنافسة فرصة للأبطال المحتلين للصفوف الثلاثة الأولى عن كل وزن، لخوض غمار البطولة الإنتقائية للمنتخب الوطني، والتي ستدور أطوارها في الرابع والعشرين من الشهر المقبل بمدينة أكدير، بحيث سيمثل من خلالها الفائزون المغرب في ألعاب البحر الأبيض المتوسط المزمع إقامتها بمالطا.. وعرفت النهائيات غياب أربع عصب منضوية تحت لواء الجامعة، ويتعلق الأمر بعصب الشرق والشمال والشمال الشرقي والغرب، مما دفع المكتب الجامعي إلى إصدار قرار يقضي بالتوقيف مدى الحياة لرؤساء ثلاث عصب وهم : صبري عبد العزيز، رئيس عصبة الشرق، ورشيد الطاهر، رئيس عصبة الغرب، وحسن نور، رئيس عصبة البيضاء، هذا الأخير وكما جاء على لسان مسؤولين جامعيين قام بأخطاء جسيمة، تضرب مصالح رياضة بناء الجسم. وكانت منافسات كأس العرش هاته فرصة للإعلان رسميا عن ميلاد عصبة جديدة، أضيفت لمنظومة رياضة بناء الجسم الوطنية، ويتعلق الأمر بعصبة الصحراء، التي أسندت رئاستها للسيد بابا الحاج. للإشارة، فالتظاهرة عرفت غياب ممثل عن وزارة الشباب والرياضة، في خطوة استغرب لها جميع الحاضرين، زيادة عن غياب عدسات وكاميرات الإذاعة والتلفزة المغربية.