بعد أن ضاقوا درعا بتصرفات رئيس مجلسهم القروي ، اضطر سكان جماعة العنوصر القروية التابعة لإقليم صفرو إلى تنظيم مسيرة احتجاجية اتجاه عمالة الإقليم للمطالبة بإقالة الرئيس الذي أصبح يعاكس تطلعات المواطنين ويعرقل مصالحم لحسابات يتقن هو وحده فبركتها ، حيث أصبح يرفض تسليم رخص الربط بالماء والكهرباء وحتى الحصول على عقود الإزدياد أصبح في عهده من المعجزات بحيث لايحصل عليها إلا سكان دائرته الإنتخابية شرط ألا يكونوا من المغضوب عليهم ، فتم تفويت فرص على العديد من شبان الجماعة الذين كانوا يرغبون في ااجتياز المباريات ، ولم يسلم الموظفون بدورهم من شططه ما اضطرهم إلى تنظيم اعتصام مفتوح منذ 10 يونيو (أشرنا إلى ذلك في عدد سابق) . المسيرة انطلقت من مقر الجماعة لتتوقف أمام دار الشباب طارق ابن زياد بعد أن أبلغ المحتجون بأن عامل الإقليم وصل للقائهم ن وما هي إلا دقائق حتى فتحت أبواب القاعة المغطاة ودخل عامل الإقليم في حوار مباشر مع السكان عبروا عن تدمرهم من تصرفات الرئيس اللامسؤولة التي تتجلى في عرقلة مصالحهم ورفض تسليم الرخص وتفويت الفرص على أبنائهم بحرمانهم من عقود الإزدياد وطالب بعضهم بحل المجلس كاملا وتحمل السلطة مسؤولية التسيير في ما تبفى من ولاية المجلس . إلى ذلك يتساءل الرأي العام عن زيارة المجلس الجهوي للحسابات لجماعة العنوصر من عدمه خاصة وأن هذا المجلس قام بزيارة عدد من الجماعات بالإقليم بما قيها المجلس الإقليمي ، لأنه إذا ما ثبت أن الجماعة خضعت لتفتيش المجلس الجهوي للحسابات ووقفت على الأخطاء الجسيمة التي أشار إليها السيد العامل فإن الإدارة الترابية تكون حينها قد تأخرت في اتخاذ ما يلزم .