أعلن مصطفى أحشوش مؤخرا، وبالضبط بعد المهرجان الثاني لكرة الطائرة، الذي ينظم تحت إشراف الاتحاد الدولي، لوسائل الإعلام المغربية عن تقديم استقالته من منصب المدير التقني للمنتخبات الوطنية مكرها، بسبب الضغوط التي يتعرض لها من طرف بعض الأعضاء الجامعين، وخصوصا من الكاتب العام لحسن شاطر. وأضاف أحشوش، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أنه قدم خدمات كبرى للكر ة الطائرة لمدة ثلات سنوات، دون أن يلقي خلالها أي اعتراف من المسؤولين، الذين كانوا يحملونه دائما- حسب ما أكده للجريدة - مهام غير التي أنيطت به، وكان يقبلها حبا في اللعبة. ومن أجل إعطاء الفرصة لجميع الأطراف ولتنوير الرأي العام الرياضي، وخاصة المهتم بالكرة الطائرة، صرح مصدر مسؤول بالمكتب الجامعي، أن أحشوش لم يقدم استقالته بصفة رسمية كما يدعي، وأنه يدير حاليا تدريبا وطنيا لفائدة المدربين بالبيضاء، كما أكد أن جل الأعضاء الجامعيين كانوا يساندون المدير التقني الوطني في مهامه، خاصة رئيس الجامعة عبد الهادي غزالي، الذي قدم له الدعم دائما ودافع عنه في جل المناسبات، مؤكدا أن مسؤولية المدير التقني تقتضي منه التحلي بالصبر والحكمة وعدم استعمال وسائل الإعلام للضغط على الجامعة من خلال التلويح بالاستقالة، مضيفا أن الجامعة لن تجبر أحدا على العمل كرها منه، وأن من علم أنه لم يعد مستعدا لتقديم الإضافة للعبة والجامعة عليه أن ينسحب في هدوء دون تشويش على عمل الجامعة.