تعيش إقامة بن عبيد بجماعة داربوعزة، إقليم النواصر، على إيقاع ترويج مختلف أنواع المخدرات، حيث انتشار الشيرا والكيف والمعجون والحبوب المهلوسة بشكل لم يسبق له مثيل، يقول بعض السكان، وذلك في غياب حضور أمني فعال ( المنطقة تابعة للدرك الملكي)، حيث يتحدث المواطنون عن أحد تجار مادة الشيرا اقتنى سيارة بعدما كان يستعمل دراجة نارية في تنقلاته، فتم «نصحه» من قبل البعض للتخلص منها حتى لا يثير انتباه الساكنة، وفعلا باعها و تخلص منها!! «إن سكان إقامة بن عبيد، تقول المصادر أعلاه، نفد صبرهم جراء عدم التعاطي مع ظاهرة انتشار المخدرات بالجدية والصرامة المطلوبتين، علما بأن بائعي هذه السموم معروفون»، محذرين من عواقب تزايد هذا الانتشار، خاصة، هذه الأيام، التي «تعرف كثرة المصطافين حيث المنازل التي تبيع المعجون والحشيش يحج إليها، بعد منتصف الليل، عدد من المستهلكين لتلك المواد المسمومة ويكثر الضجيج بالسيارات والدراجات النارية مما يقلق راحة السكان ويؤثر على راحتهم» كما أن الساكنة أصبحت قلقة على أبنائها مع انتشار هذه المواد، حيث تطرح السؤال: متى تتحمل الجهات المعنية بتوفير الأمن للسكان ، مسؤوليتها في حماية المواطنين و محاربة هذه السموم، تفاديا للعواقب الوخيمة لهذه الظاهرة؟