أعلن عدد كبير من مستشاري ومستشارات وكذا مسؤولين جهويين ومحليين بحزب الأصالة والمعاصرة ،عن استيائهم من الطريقة التي يدار بها الحزب جهويا ، وأشارت عريضة تحمل أسماء 13 عضوا منتخبا و 15 مسؤولا محليا، الى «فبركة المكاتب المحلية والاقليمية دون عقد جموع عامة، مما يجعلها هياكل وهمية»، إضافة الى «عرقلة تأسيس هياكل جديدة» حسب الرسالة ، التي تتوفر الجريدة على نسخة منها. وأضافت الرسالة أن «الحزب مخترق من طرف مجموعة من الأشخاص غير المعروفة انتماءاتهم ولا أهدافهم» وعبر الموقعرن عن امتعاضهم من «ترجيح منطق الزبونية في التعامل مع أعضاء الحزب ، وتغليب منطق الدائرة الضيقة للمصالح الشخصية، والتي أصبحت تشكل لوبيا ضد إرادة التغيير ». وطالبت الرسالة أمين عام الحزب بالتدخل من أجل حل المشاكل. وعلى مستوى آخر علمت الجريدة أن عددا كبيرا من مستشاري ومستشارات الحزب المذكور قدموا استقالتهم من منطقة مديونة والمجاطية واولاد الطالب بنواحي البيضاء، في حين أكدت مصادر متطابقة أن عددا من البرلمانيين في جهة الدارالبيضاء يبحثون عن أحزاب جديدة أو يودون العودة الى أحزابهم السابقة، في ظل حالة الاحتقان التي يعرفها الحزب، والذي طالبت تجمعات وتظاهرات حركة 20 فبراير بحله ، ورفعت يافطات بأسماء رموز ومؤسسي الحزب مطالبة بمغادرتهم الحقل السياسي!