سجل 30 أستاذا لمادة الاجتماعيات المكلفون بعملية التصحيح في مركز الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بالمحمدية، مجموعة من الاختلالات حول طبيعة الأسئلة وصياغتها وعناصر الإجابة المرتبطة بها، خاصة فيما يتعلق بالموضوع المقالي الأول في مادة التاريخ للشعب علوم تجريبية، ورياضة، واقتصادية، إذ يقول هؤلاء الأساتذة في رسالة موجهة إلى نائبة التعليم بالمحمدية والى مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدارالبيضاء الكبرى، إن الموضوع يتعرض للظروف الداخلية لفرض الحماية على المغرب كعنصر أساسي من عناصر الإجابة سجل 30 أستاذا لمادة الاجتماعيات المكلفون بعملية التصحيح في مركز الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بالمحمدية، مجموعة من الاختلالات حول طبيعة الأسئلة وصياغتها وعناصر الإجابة المرتبطة بها، خاصة فيما يتعلق بالموضوع المقالي الأول في مادة التاريخ للشعب علوم تجريبية، ورياضة، واقتصادية، إذ يقول هؤلاء الأساتذة في رسالة موجهة إلى نائبة التعليم بالمحمدية والى مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدارالبيضاء الكبرى، إن الموضوع يتعرض للظروف الداخلية لفرض الحماية على المغرب كعنصر أساسي من عناصر الإجابة، إلا أن هذا الموضوع غير وارد في الكتب المدرسية الخاصة بالسنة الأولى ( مورد التاريخ والجغرافيا للسنة الأولى ومنار التاريخ والجغرافية للسنة الأولى علوم تجريبية. ر ياضة واقتصادية). من هنا، يضيف الأساتذة، أن واضعي الأسئلة لم يأخذوا بعين الاعتبار ذلك. وقد أثر ذلك على نقط المرشحين، خاصة أن النقطة الممنوحة للفقرة هي 3 نقط، كما أن الإطار المرجعي للمادة لا يشير إلى الظروف الداخلية للحماية على المغرب. وأكد الأساتذة في رسالتهم أن الفقرة الأولى من السؤال الذي تضمن معارف حول الضغوط الاستعمارية على المغرب والذي يمثل الموضوع الأساسي لم يمنح له سوى 4 نقط، كما سجلوا اختلالات أخرى في عناصر الإجابة بالنسبة لوضعية الاشتغال على الوثائق في مادة الجغرافية. إذ تمت الإشارة في عناصر الإجابة إلى تزايد حصة الإنتاج الصناعي لكل من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والصين، والصحيح أن المفهوم المتزايد ينطبق فقط على الصين دون غيرها، وشدد الأساتذة على أن هناك أخطاء كانت في الترجمة من الفرنسية إلى العربية في الوثيقة رقم 3 والتي أربكت التلاميذ. وجاءت عكس مادرسه التلميذ حول الصين.. وقد أكد الأساتذة في رسالتهم أنهم في مركز التصحيح فتحوا نقاشا عاما مع المفتش، وطالبوا منه الاتصال بالمسؤول عن امتحانات مادة الاجتماعيات بالأكاديمية، وتصحيح هذه الأخطاء وتعميم ذلك على كل المراكز لكن دون جدوى.«وقد اتفقنا، يقول الأساتذة، على ضرورة التصحيح بنوع من المرونة، لكن هل تم تعميم ذلك على كل المراكز. وحمل الأساتذة الموقعون مسؤولية انخفاض نقط الامتحان الجهوي لمادة الاجتماعيات للمسؤولين عن المادة، مشيرين إلى أن السنة الثانية على التوالي تتكرر هذه الأخطاء دون تصحيح هذا الأمر، بما يتماشى مع مصلحة التلميذ.