أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2011بلغ 628 .158 ،بنسبة نجاح وصلت الى 47,4% وبزيادة تجاوزت 6 نقط مقارنة مع نتائج الدورة العادية لسنة 2010، كما تشكل الإناث 50% من مجموع الناجحين. وكشف الساسي مدير مركز الامتحانات بالوزارة في ندوة صحفية انعقدت بالرباط أول أمس أن نسبة النجاح في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية قد وصلت الى 55,20% مسجلة بذلك زيادة تجاوزت6 نقط مقارنة مع الدورة العادية لسنة 2010. أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فقد بلغت تلك النسبة36,67% مقابل 30,81%في السنة الماضية. أما بالنسبة للذين حصلوا على البكالوريا بإحدى الميزات فقد بلغ 67227، بما يمثل 42,38% من مجموع الناجحين. وبالنسبة لأعلى معدل في المغرب 18.92 فقد حصل عليه التلميذ ياسين الروكي بأكاديمية الدارالبيضاء الكبرى شعبة الرياضيات، وقلل الساسي في معرض رده على أسئلة الصحافة من مدى تأثير ظاهرة الغش على ضمان حق تكافؤ الفرص لدى كل الممتحنين في هذا الامتحان الوطني حيث لم تسجل سوى حالات معزولة من قبل اللجنة المركزية المكونة خصيصا لرصد هذه الظاهرة على الصعيد الوطني وتتبع تطورها، فيصل عدد الحالات المسجلة الى 407 حالة برسم سنة 2011 مقابل 516 في السنة الفارطة مما يشكل تراجعا للظاهرة ب نسبة 21 في المائة. وعزا المسؤول المركزي عن الامتحانات الاشهادية بالوزارة أسباب تحسن نتائج امتحان الباكالوريا لسنة 2011 والزيادة في نسب النجاح ومردود هذا الامتحان الوطني، مقارنة مع السنة الفارطة إلى: أولا -استقرار الهندسة البيداغوجية لسلك البكالوريا التي شرع العمل بها منذ الموسم الدراسي 2008-2007 والتمرس بالبرامج الدراسية الجديدة المرتبطة بها ، ثم تأطير إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا و تحسن أداء المترشحين في هذا المكون ب 5.72 نقطة مقارنة مع 2008، فضلا عن تعميم شبكات التصحيح بالنسبة لجميع المواضيع مع إخضاعها للتجريب القبلي و تحديد مساطر إنجاز عملية التصحيح بما يضمن جودة نتائجها. أما بخصوص عدد المرشحين والمترشحات الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية أيام 18 و19 و20 يوليوز 2011 فيفوق 136000 مترشح ومترشحة بنسبة ناهزت 40% من عدد المترشحين الحاضرين في الدورة العادية. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الامتحانات مباشرة بعد المداولات الخاصة بالدورة الاستدراكية والتي ستجرى يوم 25 يوليوز2011. وبحسب الساسي فإن ماميز إجراء امتحانات البكالوريا لهذه السنة هو إحكام تدبير وتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم،وتمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي ومأسسة الدعم التربوي، وكذا مواصلة تنفيذ الإجراءات المرتبطة بتطوير وتحسين منظومة الإشهاد، من خلال التحكم في جودة المواضيع وفي آلية التصحيح بغاية تعزيز فرص النجاح المدرسي والرفع من مردودية الامتحانات الإشهادية ومنها البكالوريا. في الأخير أشار الساسي إلى أنه قد تم إجراء اختبارات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذه السنة في أجواء تميزت بانخراط كامل لنساء ورجال التعليم والسلطات العمومية ووسائل الإعلام الوطنية وكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي الهام وضمان إجرائه في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدأ تكافؤ الفرص.