أعلن وزير الداخلية الطيب الشرقاوي، مساء يوم الجمعة، أن أزيد من 98 من المغاربة صوتوا على الدستور الجديد بنعم في الاستفتاء الدستوري، فيما بلغت نسبة المشاركة 72.65 في المائة، حسب نتائج مؤقتة. وقال الشرقاوي، في لقاء مع الصحافة بمقر وزارة الداخلية، أنه «في انتظار التوصل بالمعطيات الخاصة بمشاركة المغاربة المقيمين في الخارج، وحسب النتائج المؤقتة التي تم تحصيلها لحد الآن بالنسبة لثلثي مكاتب التصويت وتم إدخالها إلى الحاسوب، فإن نسبة المشاركة بلغت نسبة62 ،70 في المائة». وأضاف أن الإعلان عن نسبة المشاركة النهائية سيتم فور تحصيل النتائج المسجلة في مجموع مكاتب التصويت المحدثة على الصعيد الوطني والبالغ عددها39 ألف و969 مكتبا. وأكد الشرقاوي أن عملية التصويت على مشروع الدستور،«مرت في ظروف عادية وأجواء تتسم بالهدوء والمسؤولية والروح الوطنية »، مبرزا أن الأجواء نفسها «طبعت مجريات الحملة الاستفتائية التي جرت خلال الفترة الممتدة ما بين21 و30 يونيو2011 بمشاركة مكثفة للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية باختلاف توجهاتها ومواقفها وانخراط قوى وهيئات المجتمع المدني ومختلف شرائح الشعب المغربي. وذكر بأن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور« تدشن لمرحلة جديدة في البناء الديمقراطي لبلادنا وترسم معالم مغرب المستقبل المتجه بصفة لارجعة فيها نحو استكمال بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون واحترام حقوق الانسان ». و يتعين الانتظار حتى الاحد او الاثنين لمعرفة النتائج النهائية. وقد جرى الاستفتاء الذي شارك فيه13 مليون مغربي حتى المساء في40 الف مركز اقتراع .