في سياق التجاوب مع تطلعات وانتظارات مديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، واستحضارا للظروف الصعبة والاكراهات والضغوطات البيروقراطية التي تمارس على المديرات والمديرين بالمؤسسات ومن أجل العمل على استكمال التأسيس وتثبيتا للكيان وتقوية للذات، اجتمع المكتب الوطني يوم السبت 11 يونيو 2011 بالدار البيضاء، وبعد نقاش عميق ومتأن، أصدر البلاغ التالي: 1 - يدعو الوزارة الوصية إلى فتح حوار مسؤول وهادف مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري مؤسسات التعليم الثانوني العمومي وإيلاء باقي مكونات الادارة التربوية ما تستحقه من عناية واهتمام وتحفيزها ماديا ومعنويا حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه لما فيه خير للمدرسة العممية والناشئة. 2 - يستحضر المكتب الوطني الانعكاسات السلبية لطريقة تدبير المسؤولين الجهويين والاقليميين لملف التعويضات عن الامتحانات الاشهادية والتنقل وتباينها جهويا، في غياب الانضباط لمعايير موحدة، وحسب مزاج كل مسؤول. ويدعو إلى توحيد المساطر بالشكل الذي يحافظ على مكتسبات المديرين والمديرات ويحقق تطلعاتهم ويضمن جودة وتكافؤ الفرص بين الجميع. 3 - يحث كافة المديرات والمديرين على الانخراط السريع في هيكلة فروع الجمعية بالأقاليم والجهات حسب القانون الأساسي المصادق عليه من طرف المؤتمر الوطني التأسيسي، وذلك بتنسيق مع الأجهزة الوطنية للجمعية (أعضاء المكتب الوطني واللجنة الإدارية بالجهة)، في إطار الاستراتيجية المتخذة مع تفعيل اللجن الوظيفية المشكلة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. وأخيرا، يهيب المكتب الوطني بكافة مديرات ومديري الثانويات العمومية إلى الانخراط الفوري والمبدئي في الدينامية الرائدة التي تقودها جمعيتنا، والالتفاف حول إطاهرهم الوطني لرد الاعتبار للمدرسة العمومية، وانتزاع مطالبهم المشروعة.