في اجتماعه العادي ليوم الاثنين 13 يونيو 2011 بمقر الحزب، وقف مكتب الفرع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمحمدية، على الوضعية المزرية التي صارت اليها المدينة، سواء على مستوى النظافة او على مستوى الامن، حيث اصبح هذان المجالان يشكلان مصدر قلق كبير لسكان المدينة. فالروائح الكريهة التي تنبعث من الازبال المتراكمة في جل احياء المدينة - و نحن على ابواب الصيف - تشكل تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين وحياتهم، وادانة صارخة للتدبير المرتجل واللامسؤول للمجلس الحضري لمدينة المحمدية. واذ نستنكر الهجوم الذي تعرض له الاخ ابراهيم دوقي, عضو مكتب الفرع، بالسلاح الابيض في محل عمله ,مقهى بدرب الرباط, بعدما استنجد بالامن ولا من مغيث, والهجوم الذي كان ضحيته المناضل الحاج محمد اغليدو وهو في طريقه الى مسجد مالي لاداء صلاة الصبح، حيثا اعترض طريقه ثلاثة عناصر مدججين بلاسلاح الابيض، وحتى بعض رجال السلطة لم يستثنوا، وامثلة كثيرة من هذا القبيل، تتحدث عنها الاوساط الشعبية. فاننا نعبر عن تضامننا مع كل الضحايا، ونؤكد على أن الانفلات الامني الذي تعرفه مدينة المحمدية في الاونة الأخيرة اصبح يؤرق ساكنة المدينة وينغص عليها عيشها، الشيء الذي يفرض على السلطات المختصة وضع حد لهذه التجاوزات، والعمل على استثبات الامن في بيئة سليمة تعيد للساكنة طمأنينتها وثقتها في المغرب الجديد، مغرب المواطنة والكرامة، الذي نصبو اليه جميعا.