العثورعلى جثة طفل بسد الجمعة تارجيست انتشلت مصالح الوقاية المدنية بمدينة تارجيست يوم الإثنين 20 يونيو، جثة طفل؛ وذلك بعد عملية بحث قادتها المصالح المذكورة بعد اكتشاف ملابسه بالقرب من السد، وكانت عائلة الضحية البالغ من العمر 16 سنة قد أخبرت مصالح الدرك الملكي باختفاء ابنها القاصر الذي غادر منزل الأسرة دون عودة منذ يوم الأحد الماضي، وهي الإخبارية التي على أساسها باشرت مصالح الدرك الملكي سلسلة من الأبحاث أفضت إلى العثور على ملابس الضحية بالقرب من ضفة السد، ليتم إخبار مصالح الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان وباشرت عملية البحث عن جثة اليافع. وبعد عملية تمشيط لقاع السد، عثرت عناصر الوقاية المدنية على الجثة على عمق 12 مترا، وبعد انتشالها تم تسليمها للمستشفى المحلي بتارجيست لإحالتها على الطبيب الشرعي بالمستشفى الجهوي بمدينة الحسيمة لمعرفة ملابسات الحادث. هذا وذكرت مصادر مقربة من عائلة الضحية، أن هذا الأخير كان يرعى الغنم بالقرب من سد الجمعة، قبل أن يقرر السباحة خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة، وهو ما كلفه حياته، حسب ذات المصادر. وقفة احتجاجية لساكنة حي بوجيبار نظمت جمعية ساكنة حي بوجيبار وقفة احتجاجية إنذارية أمام المجلس البلدي لمدينة الحسيمة، وتأتي هذه الوقفة نتيجة للتوجه العام في الجمع العام السنوي الذي خلص إلى ضرورة «التصعيد في الأشكال الاحتجاجية لتحقيق مطالب سكان الحي». وأتت هذه الخطوة بعد المراسلات والاتصالات مع المسؤولين، سواء المجلس البلدي أو الولاية أو المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أو المكتب الوطني للكهرباء... وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية شاركت في إعداد المخطط الجماعي لمدينة الحسيمة، لكن بقي كل شيء حبرا على ورق ولم يستفد حي بوجيبار من أي مشروع يذكر حتى في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. إضافة إلى أن تصميم إعادة الهيكلة لحي بوجيبار لم ير النور إلى حدود هذا اليوم، في وقت يتم الحديث عن أن المجلس البلدي «سيرفض أي مشروع تصميم إعادة الهيكلة لحي بوجيبار يتضمن مرافق حيوية مثل المرافق السوسيوثقافية والرياضية ومستوصف ومدرسة... بدعوى أن المجلس لا يتوفر على أراض في هذا الحي»!... وقفة احتجاجية لعمال الصيد الساحلي نفذ عمال الصيد الساحلي بميناء الحسيمة وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للصيد لبحري، للمطالبة بتعويضهم عن الأضرار المادية التي لحقت ببحارة الصيد بالخيط جراء دخول اتفاقية حظر الصيد باستعمال الشباك المنجرفة بمتم السنة الجارية، وسيؤدي الوضع -حسب المحتجين- إلى حرمان العديد من البحاراة من فرص الشغل، كما طالب البحارة خلال الوقفة بتعويضهم أسوة بأرباب مراكب الصيد بالخيط وإعادة إدماجهم في قطاع الصيد البحري لتفادي تعرضهم للضياع والتشرد. احتجاج على توقيف المهرجان الموسيقي طالبت نقابة الموسيقيين بالحسيمة، مدعومة بمجموعة من الفرق الغنائية بالمدينة وعدد من العاملين ومنشطي مهرجان اتصالات المغرب بالحسيمة، مسؤولي المدينة بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الإنسانية لهؤلاء قبل اتخاذ قرار إلغاء أو توقيف المهرجان. وأضاف متحدث باسم نقابة الموسيقيين بالحسيمة في تصريح صحفي: «أن فناني وموسيقيي المدينة هم أيضا جزء من الشعب المغربي ويتوقون أيضا للإصلاح والتغيير، لكن إيقاف المهرجان يعني تعريض أسرهم للتشريد والضياع...»، خصوصا -يؤكد ذات المتحدث- أن غالبية الفنانين ومعهم مجموعة من شباب المدينة ينتظرون طوال سنة كاملة من أجل إيجاد فرصة عمل في مدينة تنخرها البطالة في ظل غياب فرص عمل قارة. وناشد ذات المتحدث الذي رفض الكشف عن هويته مختلف مكونات المجتمع المدني والفعاليات إلى الوقوف إلى جانبهم من أجل إنقاذ أرزاقهم من الضياع في الوقت الذي هم في أمس الحاجة إلى درهم واحد من أجل إعالنهم على قضاء متاعب الحياة الاقتصادية لعائلاتهم، يضيف ذات المتحدث.