نفذت تنسيقية أطر ومستخدمي التعليم العتيق بالرشيدية وقفات احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للمطالبة بإخراج النظام الأساسي لنساء ورجال التعليم العتيق، ومن أجل تسوية الوضعية الإدارية والمادية لجميع أطر ومستخدمي هذا القطاع ، وذلك لإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، وفق الشهادات والسلالم المستحقة دون قيد أو شرط. وتأتي هذه النضالات ، حسب إسماعيل فارس المنسق الوطني، من أجل مطالبة المندوبية الإقليمية، بتسليم قرارات التعيين، وشواهد العمل ذات الصبغة القانونية، متضمنة الأقدمية في العمل، صرف المستحقات المالية فورا عن الثلاثة أشهر الأخيرة، والكف عن أساليب الضغط والإكراه و الإجراءات التعسفية التي تمارس على أساتذة التعليم العتيق من طرف المسؤول الإقليمي عن القطاع. ورفض المذكرة الوزارية رقم 67 التي تذكر أساتذة التعليم العتيق التابعين لنفوذ المندوبية، بأن تكليفهم بمهمة التدريس يتم برسم موسم دراسي واحد، وللوزارة كامل الصلاحية في تجديد هذا التكليف أوعدم تجديده، كما أن للمعنيين بالأمر كامل الحرية في التخلي عن هذه الدروس متى رغبوا في ذلك. ويضم قطاع التعليم العتيق بإقليم الرشيدية 245 إطارا (أساتذة وأطر إدارية) و 80 مستخدما، يؤطرون أكثر من 1574 تلميذا وتلميذة، و منهم من قضى أكثر من 14 سنة في التدريس بهذا القطاع.