أكد مصدر مسؤول بالنادي القنيطري أن الرئيس حكيم دومو قدم وعدا مكتوبا للجامعة بتسديد المبلغ المالي الذي يحتاجه ملفه للحصول على رخصة نادي محترف. وأشار مصدرنا إلى أن الرئىس قدم الضمانات الكافية لإظهار حسن النية. معتبرا أن ملف الكاك مثل ملفات العديد من الأندية الوطنية، وبالتالي فهناك رغبة لدى البعض لإقصاء الفريق القنيطري من القسم الأول، وتقديم مقعده «هدية» لفريق آخر فقد مكانه ونزل إلى الدرجة الثانية. مصدر مسؤول بالجامعة، أكد أن اللجنة المكلفة بتأهيل الفرق ومتابعة مدى استجابتها لدفتر التحملات، قد أنهت تقريرها، حيث يتضمن تشخيصا مفصلا لحالة كل فريق على حدة، وستتم مراسلة الفرق المعنية يوم غد الجمعة على أقصى تقدير بهدف الإجابة عن كل الاستفسارات، وتصحيح الأخطاء داخل أجل لا يتعدى عشرم أيام من تاريخ توصلها بالمراسلة. واعتبر مصدرنا أن الفرق المهددة أكثر بخطر النزول هي المغرب التطواني وحسنية أكادير والنادي القنيطري. هذا الأخير يتواجد في وضع حرج ويحتاج إلى تقديم ضمانات حقيقية، بدل الاكتفاء بوعود تدخل في خانة العموميات. فالرئيس حكيم دومو، حسب مصدرنا، قدم ضمانات خاصة ، يلتزم بموجبها «بتسليف» الفريق المبلغ الذي ينقصه لإكمال الميزانية الأولية، التي حددتها الجامعة في تسعة ملايين درهم. وأشار إلى أنه كان يتعين عليه مثلا أن يعتبر هذا المبلغ هبة أو دعما قدمه للفريق كي يستهل موسمه، أما القرض، فإنه سيبقى دينا على الفريق، وقد تتم المطالبة به في وسط الموسم، الأمر الذي يمكن أن يربك سيره العادي بالبطولة. وبالإضافة إلى هذه الفرق الثلاثة هناك فرق أخرى مطالبة بإدخال بعض الرتوشات على ملفاتها، خاصة في ما يتعلق بضبط الأمور الإدارية، وكذا تجهيز الملاعب بالإنارة. ومن جانب آخر، أنهت الجامعة كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بتمكينها من منح نهاية الموسم، وسيتم الشروع في تسليم الشيكات بدءا من يوم غد الجمعة. وأشار مصدرنا إلى أن الجامعة قررت صرف مستحقات الأندية حتى تتمكن من مباشرة استعداداتها للموسم المقبل. وبخصوص الحفل السنوي، الذي سيتم خلاله الإحتفاء بالأندية المتوجة وتكريم الفعاليات المتألقة في الموسم الماضي، فإنه لم يتم الحسم بعد في موعده النهائي. ويتوقف ذلك على أجندة الرئيس علي الفاسي الفهري، حيث من المقرر أن يتم عقد اجتماع لتحديد التاريخ وكذا طريقة التنظيم.