اكتشف باحثون أمريكيون ثلاث جينات مرتبطة بالصداع النصفي ووجدوا أن الأشخاص الذين يرثون أيا منها معرضون بنسبة10 إلى15 % أكثر من غيرهم لخطرالمعاناة من هذه الحالة المرضية. وذكر موقع «هيلث دي نيوز»الأمريكي أن باحثين في كلية الطب بجامعة هارفرد ومستشفى «بريغهام والنساء» حللوا بيانات أكثر من23 ألف امرأة بينهن5 آلاف يشكين من الصداع النصفي ووجدوا رابطا بين آلام الرأس الشديدة و3 جينات هي «تي ,أر,بي,أم,8 »الذي يلعب دورا في حساسية الإنسان تجاه البرد والألم و«أل ,أربي,1»,»الذي ينقل الإشارات بين الخلايا العصبية و» بي, أر, دي, أم ,16». ووصف أحد المتخصصين في الصداع النصفي هذا الاكتشاف بالمثير للحماسة. وإذ إعتبر الباحثون أن هذه النتائج مشجعة إلا انهم أشاروا إلى انهم بحاجة لإجراء مزيد من البحوث لفهم كيفية ارتباط كل جين من الجينات ال3 بالصداع النصفي. يشارإلى أن الصداع النصفي يتميز بتكرار آلام الرأس الحادة وغالبا ما يتسبب بالغثيان والحساسية تجاه الضوء والصوت. النظام الغذائي وأسلوب الحياة يتحكمان في صحة العظام كشفت دراسة حديثة تأثير النظام الغذائي على صحة العظام في مراحل العمرالمختلفة للإنسان وأهمية ممارسة الرياضة كأسلوب أمثل للحفاظ على الكثافة العظمية، خاصة في المراحل المتقدمة من العمر التي تتعرض خلالها الكتلة العظمية للذوبان. وتعد الطفولة أكثر المراحل حسما في صحة الهيكل العظمي،على اعتبار أن العظام في هذه المرحلة تنمو بوتيرة أسرع والكالسيوم الموجود في الغذاء هو ما تحتاج إليه العظام لتنمو بكثافة. والكالسيوم موجود بشكل أساسي في الحليب ومشتقاته وفي الحبوب الكاملة والخضراوات الورقية الخضراء، حيث يحتاج الأطفال بين عمر السنة وثلاث سنوات300 ميلغرام من الكالسيوم يوميا، أما الأطفال بين عمر أربعة و10 أعوام فهم بحاجة إلى 550 ميليغرام غرام من الكالسيوم يوميا. وفي ما يتوقف نمو العظام عند عمر العشرين، فإنها تستمر بزيادة كثافتها، لذا يحتاج الشباب في سن المراهقة إلى1000 ميلغرام من الكالسيوم يوميا، والبنات إلى 800 ميلغرام. بروتين بالرئة قد يتنبأ بفرص الاصابة بأمراض القلب توصل فريق من الباحثين الكنديين الى تطوير تحليل دم واعد يمكن بواسطته قياس نوع من البروتينات فى الرئة قد يصبح مؤشرا هاما لامكانية الاصابة بأمراض القلب والازمات القلبية. واوضح هؤلاء العلماء أن بروتين «أس.بى-دى» المتواجد فى الدم قد يعد مؤشرا هاما لفرص الإصابة بأمراض القلب وأمراض الاوعية الدموية وذلك بعيدا عن العوامل الاخرى المسببة للامراض القلب والازمات القلبية. واكد الباحثون أن أرتفاع مستوى هذا البروتين فى الدم يعنى وجود إلتهاب فى الرئة الناجم عن عادة التدخين أو تلوث الهواء قد يلعب أيضا دورا هاما فى زيادة فرص الاصابة بأمراض القلب والازمات القلبية.