تحتضن مدن الرباط وتمارة وبنسليمان وبوزنيقة في الفترة ما بين 10 و14 يونيو الجاري، منافسات الدورة الثانية للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية . ويشارك في هذه الألعاب 800 طفل (أقل من 12 سنة)، المنخرطون في المدارس الرياضة التابعة لنيابات وزارة الشباب والرياضة بمختلف مناطق وجهات المملكة، والمتأهلون من الإقصائيات المحلية والجهوية وفيما بين الجهات. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية خمسة أنواع رياضية وهي كرة القدم (ذكورا) وكرة السلة وكرة اليد والسباحة وألعاب القوى (ذكورا إناثا). وستتوزع أماكن التباري بين المنشآت الرياضية التابعة لمجمع الأمير مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة وقاعة الدرفوفي بتمارة والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله والمركز الوطني للرياضة المنظر الجميل وقاعة ابن ياسين بالرباط والمركز السوسيو رياضي ببنسليمان. وستعرف الدورة الثانية للألعاب الوطنية إدراج مسابقات استعراضية في بعض الرياضات ككرة الطاولة والشطرنج والبادمنتون كمرحلة تجريبية في أفق إشراكها في الدورات المقبلة. ويذكر أن الإقصائيات التمهيدية لهذه الألعاب جرت على ثلاث مراحل، الأولى في فبراير 2010 على مستوى كافة نيابات الوزارة البالغ عددها 75 وخاض غمارها ما يقارب 33000 مشاركا تلاها إقصائيات جهوية في مارس 2011، بمشاركة 5184 طفلا وأخيرا إقصائيات ما بين الجهات في ماي 2011 بمشاركة أزيد من 2000 طفلا وذلك بمدن فاس ومراكش والدارالبيضاء وشفشاون وبوجدور والرباط وأكادير. النانبودو يحتفل بالكأس الدولية احتفلت اللجنة الوطنية للنانبودو المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب يوم 29 ماي 2011 بفوزها بالكأس الدولية للنانبودو، التي أقيمت لأول مرة في المغرب بمدينة الدارالبيضاء بقاعة اولاد زيان درب سلطان - الفداء يومي 07 - 08 مايو 2011، إذ سجل تفوق عناصر المنتخب المغربي في جميع الفئات، حيث حصل على أكبر عدد من الميداليات الذهبية على صعيد الفرق - ذكورا وإناثا - في حين اكتفى المنتخب الكرواتي بالمركز الثاني أمام قوة المنتخب المغربي، وعادت الرتبة الثالثة للمنتخب السويسري والرتبة الرابعة للمنتخب الإيطالي والرتبة الخامسة للمنتخب الكندي. الكأس الدولية عرفت مشاركة واسعة للدول المنضوية تحت لواء الجامعة الدولية للنانبودو، حيث أشادت الوفود المشاركة بحسن التنظيم وبالأجواء الحماسية التي دارت فيها التظاهرة. وفي آخر الحفل قام المدير التقني الوطني الأستاذ الحسين حافض بشكر المدربين والحكام على المجهود الذي بذلوه من أجل مرور هذه التظاهرة في أحسن الظروف، كما قام أيضا بتشجيع المنتخب الوطني المغربي ببذل المزيد من الجهد من أجل الاستمرارية والرقي برياضة النانبودو داخل التراب الوطني وخارجه، والأهم من ذلك رفع راية المغرب في جميع أنحاء العالم.