محمد العزري بتنسيق مع نيابة التعليم بالحي الحسني، أطلقت جمعية الخير للتنمية والمواطنة، مؤخرا، برنامجا لتقديم الدعم والمساعدة في محاربة الهدر المدرسي، تحت شعار «معا نصنع الحياة»، ويستهدف، حسب المنظمين، في مرحلته الأولية تلامذة المستويين الخامس والسادس الابتدائي، حيث وقع الاختيار على مؤسسة بدر الابتدائية بنفس المنطقة، في انتظار أن تتوسع هذه العملية لتشمل مجموعة من المدارس، في إطار انفتاح جمعيات المجتمع المدني على الجسم التعليمي بالمنطقة وتقديم الدعم اللازم تماشيا مع الإصلاحات المعلنة، والبرامج المسطرة للنهوض بالقطاع. برنامج «معا نصنع الحياة بالحي الحسني» يستهدف 62 تلميذا من مدرسة بدر الابتدائية، راعت الجهات المحتضنة للمشروع في اختيارها مجموعة من الشروط، وذلك بتنسيق مع إدارة المدرسة و أطرها، حيث تم التركيز بالخصوص على ضعف الجانب المادي والمستوى المعرفي لدى التلاميذ المختارين. في السياق ذاته قالت الجمعية المتبنية للمشروع «من خلال تجربتنا على المستوى الأوربي في ما يخص المجال الجمعوي ،استطعنا أن نتوصل بتنسيق مع مجموعة من الشركاء الأوربيين، خاصة الهولنديين عبر مجموعة من الندوات واللقاءات ،إلى أن مستوى التعليم ببلادنا في حاجة إلى دعم جمعيات المجتمع المدني للمساهمة من جانبها قصد الإقلاع بالمنظومة التربوية، خصوصا بمنطقة الحي الحسني التي تعاني إكراهات عدة....». برنامج «معا نصنع الحياة» الذي انطلق منذ شهر فبراير الماضي و لايزال متواصلا بالموازاة مع مرحلة التحصيل الدراسي، يواكب التلاميذ في مسارهم حتى نهاية الطور الدراسي، مع تقديم الدعم اللازم خاصة في مادتي اللغة العربية والفرنسية، وذلك مرة في الأسبوع، وبالإضافة إلى دروس الدعم، هناك مجموعة من الأنشطة الترفيهية التربوية ، وكذا تنظيم مجموعة من الزيارات لبعض المؤسسات الخيرية، كان آخرها الخيرية الاجتماعية بسيدي الخدير لتجسيد التلاحم والتقارب الأخوي بين التلاميذ المستفيدين ونزلاء الخيرية ، بهذا الخصوص يقول مصدر من داخل الخيرية «إن هذا النشاط هو بالضرورة تحفيز لأداء/عطاء التلاميذ والنزلاء بدورهم ،علاوة على ذلك فإن مثل هذه الأنشطة تبقى مدعما رئيسيا للعمل التربوي». ساجد يستنجد ب «ندوة الرؤساء» لتجاوز «حالة البلوكاج» يعقد محمد ساجد، رئيس مجلس المدينة، يومه الإثنين 6 يونيو2011، «ندوة الرؤساء»، التي من المفروض أن تلتئم بشكل دوري، لكنها خالفت كل مواعيدها القانونية، إلى أن تذكرها الرئيس الآن من أجل مناقشة «حالة البلوكاج» التي يعيشها مجلس المدينة والبحث عن سبل الخروج منها! وقد علمنا أن هذا اللقاء سيتلوه لقاء آخر، خلال الأسبوع المقبل، سيجمع أعضاء مكتب مجلس المدينة ورؤساء المقاطعات وممثلي مختلف الفرق السياسية المشكلة للمجلس، يستهدف تحقيق الغاية ذاتها (تجاوز الشلل الحاصل في تدبير شؤون المدينة)! مجال الدارالبيضاء الكبرى خدمات الماء والتطهيروالكهرباء تستهدف 272 حيا سكنيا أنهت شركة «ليدك»، مؤخرا، مشروع الربط المنزلي بخدمات الماء والتطهير السائل لفائدة ساكنة حي لمكانسة الشمالية المتواجد بعين الشق. ويعتبر حي لمكانسة أحد مواقع السكن غير المهيكل، التي وظفت فيها «ليدك» منظومة (مشروع إنماء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، وهو ورش كبير يتم تدبيره بتنسيق تام مع السلطات. وأوضح مسؤولوالشركة، خلال لقاء صحافي عُقد يوم الخميس الماضي، لتسليط الضوء على هذا المشروع، أن عملية الربط هاته، التي تندرج في إطار توفير الولوج المنزلي إلى خدمات الكهرباء والماء والتطهير السائل لأحياء السكن غير المهيكلة التي قررت السلطات إبقاءها في مكانها، تطلبت استثمارا إجماليا بلغ 84 مليون درهم. وأشاروا إلى أن هذه العملية استفادت من منحة من البنك الدولي بلغت 23 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج (الشراكة الشمولية للمساعدة المبنية على النتائج)، مضيفين أن هذه العملية مرت من مراحل كثيرة كانت ضرورية للتمكن من إيصال شبكات الماء الشروب إلى المنازل ومن تصريف المياه العادمة، موضحين أن مجموعة العمران، بصفتها مؤسسة عمومية للتهيئة، أنجزت في مرحلة أولى منشأة خارج الموقع للتطهير السائل. وموازاة مع ذلك، قامت فرق (ليدك) بإعلام السكان وتحسيسهم بأهمية هذا المشروع، وكذا بحقوقهم وواجباتهم. وأكد مسؤولو الشركة أن عملية الربط بخدمات الماء والتطهير والكهرباء برمتها، تستهدف 272 حيا سكنيا داخل مجال الدارالبيضاء الكبرى. وبموجب هذه العملية، حددت مساهمة المستفيدين في 2000 درهم لخدمة الربط بالماء و2000 درهم بالنسبة لخدمة التطهير، مع تسهيلات في الأداء (ما بين4 إلى7 سنوات). وتجدر الإشارة إلى أن (مشروع إنماء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) خرج إلى الوجود سنة2005، بعد أن وقعت (ليدك) في السنة نفسها، اتفاقية إطار مع السلطة المفوضة وولاية الدارالبيضاء الكبرى، بهدف توفير الولوج المنزلي إلى خدمات الكهرباء والماء والتطهير السائل، وذلك بعد إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. (و.م .ع) قافلة «التحدي» لمحاربة التدخين
في إطار مشروع«قافلة أولاد البلاد بدون تدخين» المدعم من طرف وزارة الصحة، قامت جمعية التحدي للبيئة بتنظيم مجموعة من الأنشطة لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بعمالة مقاطعة الدارالبيضاء آنفا وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 فبراير إلى 15 ماي 2011. وقد شمل البرنامج، الذي يتماشى مع استراتيجية وزارة الصحة 2010 2013، تنظيم عروض مسرحية ولقاءات تحسيسية توعوية حول أضرار التدخين، والتواصل، ومحاربة التدخين وسط فئة التلاميذ، ويقدر عدد المستفيدين من القافلة من الجنسين ب 600 مستفيد.