يخوض المنتخب الوطني الأولمبي في الساعة الثامنة من مساء اليوم، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مباراة حاسمة أمام الكونغو الديموقراطية، برسم ذهاب الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بلندن. وسيكون المنتخب الأولمبي محروما من خدمات ستة من أبرز لاعبيه، هم عبد المولى برابح وزكرياء الإسماعيلي ومصطفى فليسات والحسين زيدون ومحمد أزنام، بداعي الإصابة، وعماد نجاح بسبب جمعه إنذارين. رغم هذه الغيابات المؤثرة إلا أن بيم فيربيك، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، متفائل جدا بإمكانية تحقيق المنتخب الفوز في هذه المباراة، وبالتالي خوض لقاء الإياب بعد أسبوعين بالكونغو الديموقراطية بكل ارتياح، خاصة وأن أربعة لاعبين محترفين لن يكونوا ضمن المجموعة الأولمبية، (نجاح، مختار ولبيض من أيندهوفن الهولندي وفتوحي من إيستر الفرنسي) بسبب رفض فريقيهم الترخيص لهم بخوض لقاء الإياب بسبب عدم إدراجه ضمن لوائح الفيفا، ومطالبتهم بالالتحاق بالتداريب الإعدادية للموسم المقبل. ويبقى خيار النهج الهجومي ملحا بالنسبة للطاقم التقني الوطني، الذي لا شك أنه هيأ النهج التقني والتاكتيتي المطلوب لحسم أمر التأهل بنسبة كبيرة خلال مباراة الذهاب، وهو ما شدد عليه بيم فيربيك في ندوته الصحافية التي عقدها مساء الأربعاء بمدينة الجديدة، حيث أجرت العناصر الأولمبية تداريبها في تجمع دام من 26 أبريل إلى غاية صباح أمس، حيث التحق المنتخب الأولمبي بالدار البيضاء وخاض حصة تدريبية في الساعة السادسة مساء بمركب محمد الخامس. ورغم التفاؤل المسجل لدى المجموعة الأولمبية، إلا أن الحذر يبقى ضروريا لتفادي أي مفاجأة قد تربك الحسابات وتعقد المهمة، التي لن تكون سهلة في لقاء العودة. وسيراهن المنتخب الكونغولي على المهارات التقنية والبدنية للاعبيه، لمباغتة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي يتطلع إلى حجز تذكرة لندن وتعويض غيابه عن دورة بيكين 2008. ويضم المنتخب الخصم مجموعة من اللاعبين المحترفين، خاصة لوزان لوزادوسو (ف سي بروسيل البلجيكي) وديوميرسي ندونغالا (ستاندار دولييج البلجيكي) وجوناثان نانيزيامو (ريال صوصيداد الإسباني)، فضلا عن لاعب ديوكاندا أموكوك (تي بي مازمبي).