الحسيمة تعيش مدرسة طارق بن زياد على إيقاع مشاكل متنوعة في الحدة والكم بدءا من غياب سور وقائي للمؤسسة ووصولا إلى غياب المرافق الصحية والفضاءات الترفيهية الخاصة بالمتعلمين، علاوة على غياب حارس لذات المدرسة وهو ما يجعل بابها مفتوحا على مصراعيه لدخول الغرباء والمتسكعين الذي يتخذون من فضاء المؤسسة التربوية مكانا مواتيا لممارسة رذائلهم وذلك رغم الشكايات المتكررة التي قام بها كل من طاقم التدريس وآباء وأمهات التلاميذ للجهات الوصية على قطاع التربية وأكدت ذات الجهات أن صرخاتهم المتكررة لم تجد الآذان الصاغية للنظر في شكاويهم وذلك رغم المخاطر الناجمة عن غياب سور لهذه المؤسسة التربوية الذي يعرض حياة التلاميذ للخطر خاصة وأن المدرسة توجد بهضبة تطل على منحدر شديد يطل على شارع محمد الزرقطوني. وفي اتصال لذات الجهات المذكورة بالجريدة جددوا على مطالبهم المتعلقة ببناء سور خارجي للمدرسة، وإصلاح المرافق الصحية التي توجد في حالة يرثى لها خاصة وأن التلاميذ يضطرون لقضاء حاجاتهم بالفضاءات الطبيعية وبين الأشجار الموجودة داخل المؤسسة، كما طالبت أطر التدريس بتوفير حارس للمدرسة وكذلك وسائل التدريس الكافية وفضاء مناسب للعب الأطفال أثناء أوقات استراحتهم خاصة وأن الساحة المتوفرة حاليا توجد في وضعية مائلة بسبب الانهيارات التي أصابت المدرسة في وقت سابق بسبب انكسار أجزاء من الهضبة الطينية التي بنيت فوقها ذات المؤسسة التربوية. وفي اتصالنا بالنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة أكد لنا أن إصلاح مدرسة طارق بن زياد قد تم إدراجه في برنامج التأهيل لسنة 2012 حيث سيتم ترميم المؤسسة وبناء سور خارجي لها، كما سيشتمل ذات البرنامج على إصلاح كافة المرافق الصحية والأقسام وكذلك ساحة لعب التلاميذ، وأضاف أن الدراسة التقنية توجد في طور الانجاز وسيشرع في تنفيذها مطلع السنة القادمة. دكالة عبدة سجل منتوج قطاع حليب الأبقار بجهة دكالة عبدة خلال الموسم الفلاحي 2010/2011 ، ارتفاعا ملحوظا بإنتاجه 121 مليون لتر ، أي بزيادة بلغت 21 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط الذي سجل 101 مليون لتر، وذلك في ظل بعض المشاكل التي يسعى القطاع في الجهة إلى التغلب عليها. وعزا المسؤولون ارتفاع منتوج حليب الأبقار هذا الموسم بالمنطقة، إلى ارتفاع عدد مراكز إنتاج الحليب إلى 337 مركزا، منها 14 مركزا تم إنشاؤها في السنة الفلاحية الحالية وإلى التدابير الوقائية التي اتخذتها المديرية حيال الأبقار بالجهة. وأشار العرض المقدم إلى أن هذه التدابير ركزت بالخصوص على التلقيح الاصطناعي للأبقار شملت 40 ألفا و540 تلقيحة، أي بنسبة زيادة بلغت ثلاثة في المائة، مقارنة بالموسم الماضي. واستفادت الأبقار من صنف الحلوب من هذه العملية ب 29 ألفا و610 تلقيحة (37 في المائة) وصنف اللحوم بعشرة آلاف و960 تلقيحة، أي بنسبة 27 في المائة. وساعد على تسهيل العملية خلق 10 مدارات للتلقيح الاصطناعي في عدد من نقاط تربية الماشية منها بني هلال وبوحمام الغربية وجمعة اسحيم والشماعية وسيدي اسماعيل ليصل عددها الإجمالي حاليا بالجهة إلى 33 مدارا. كما ساعد على ذلك - حسب العرض - استيراد خمسة آلاف و501 من الأبقار منها 4 آلاف و243 عجلا وألف و270 بقرة. العرض تطرق أيضا إلى عدد من المشاكل التي يسعى القطاع إلى التغلب عليها من أجل الرفع من المردودية أكثر، منها على الخصوص ضعف تجهيزات بعض التعاونيات وعدم ضبط مصدر الحليب المجمع وسوء تسيير وتدبير بعض التعاونيات ونقص مساهمة التنظيمات المهنية في تكوين وتأطير المنتجين. العيون بوجدور أفادت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بالعيون بأن البرنامج المرتقب للفترة ما بين 2011 و 2015 يروم صيانة وتقوية وتوسيع 198 كلم من الطرق بكلفة مالية إجمالية قدرها 227 مليون درهم. وأضافت المديرية، في تقرير لها حول وضعية الطرق، أن الجهة تشهد حاليا إنجاز مشروعين يهمان إعادة بناء مقطع من الطريق الرابطة بين العيون والحكونية على طول 31 كلم بكلفة 25 مليون درهم وبناء منشأة فنية على واد أودري بين طرفاية وطانطان مع تعديل مسار الطريق على طول 2500 متر بغلاف مالي يصل الى 22 مليون درهم. وذكر التقرير بالعمليات المدرجة ضمن البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الذي يهم على مستوى جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، بناء 241 كلم وتهيئة 32 كلم بكلفة مالية إجمالية قدرها 237 مليونا و500 ألف درهم. وأوضح المصدر ذاته أن أشغال إنجاز هذا البرنامج، الذي يتم في إطار شراكة بين المجلس الجهوي للعيون والمجلس الإقليمي لبوجدور ووكالة تنمية اقاليم الجنوب، ستنتهي قبل نهاية 2012 .