يلتقي الوداد البيضاوي، عشية اليوم السبت، وابتداء من الساعة الخامسة زوالا بنادي سيمبا التانزاني بالعاصمة المصرية القاهرة، في لقاء حاسم ونهائي يقوده الحكم المصري محمد فاروق وبمساعدة كل من وليد شعبان وشريف صالح. الوداد البيضاوي الذي رحل الى الديار المصرية يوم الخميس، سيجد نفسه أمام خيار واحد ووحيد، بعد أن ضاع منه التأهيل على أرض التباري، مستفيداً من خطإ إداري ارتكبه فريق مازيمبي، وهي فرصة لا تعوض للالتحاق بدوري الكبار. وحسب القليل من المعطيات المتوفرة، فإن فريق سيمبا التانزاني، عانى كثيراً من أجل جمع اللاعبين الذين غادروا الفريق بعد انتهاء الدوري التانزاني، وهو ما يعني بلغة التنافس، غياب الجاهزية وقلة العطاء البدني والتقني. ويعتبر ذلك عاملا مساعداً للفريق الأحمر، من أجل تدارك ما فاته في اللقاء الإقصائي الأخير. فالعناصر الودادية ورغم الخروج »المؤقت« من دائرة الإقصائيات الافريقية، ظل حاضراً في محطات البطولة، ونافس بقوة على لقب الوصيف، الذي ضاع منه باستغراب الجميع، أمام المغرب التطواني. وهذا المعطى هو ما يقلق مكونات الفريق، باستحضار نزول المستوى لدى بعض العناصر الأساسية. لكن ما يتمناه عشاق القلعة الحمراء، أن تستعيد هذه العناصر كل مقومات التنافس العالي من أجل الدخول إلى دوري المجموعات، حيث سيواجه في حالة النجاح كلا من الأهلي المصري ومولودية الجزائر والترجي التونسي. على نفس مستوى التنافس القاري، سيكون كل من المغرب الفاسي والدفاع الجديدي، على موعد مع امتحان افريقي جديد برسم الكأس الافريقية، حيث سيكون الماص في مواجهة مع سيسيكو يونايتد الزامبي، ورهان الفريق الفاسي الأول، العودة بأقل الخسارات الممكنة، حتى يتمكن من استرجاع المساحات الضائعة خلال لقاء الإياب بفاس. وحسب آخر تصريح للمدرب رشيد الطاوسي، فإن التخوف الأساسي والقائم هو التحكيم، معتبراً في ذات السياق أن العناصر الفاسية، عازمة على العودة من هناك بنتيجة مشجعة، تمكن الفريق من تحقيق خطوة جديدة نحو التأهيل. وسيدير هذا النزال الذي سيجري يوم الأحد، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال تحكيم سوداني بقيادة عبد الرحمان خالد بمساعدة أحمد علي الوحيد وحميد محمد. وستكون أولى مهام الإطار رشيد الطاوسي، هو الانتصار على العياء، والذي سيكون خصماً عنيداً للفريق الفاسي الذي ظل مسافراً لأزيد من عشرين ساعة. نفس الشعار، سيرفعه الفريق الدكالي الدفاع الذي سيواجه هو الآخر، وابتداء من الساعة الثالثة من يوم الأحد، فريق أنتير كلوب لواندا الأنغولي الذي عاد إلى التنافس الافريقي، بعد خروجه من إقصائيات كأس عصبة الأبطال على يد مولودية الجزائر. الفريق الدكالي الذي ارتقى عطاؤه التقني في الدورات الأخيرة، خاصة عند التحاق جواد الملياني ليشرف على إدارته التقنية. وسيعاني من العديد من الغيابات، كغياب رفيق عبد الصمد الذي لم تسعفه الترتيبات الادارية من مرافقة الفريق، وعمر باحفيظ وحكيم أجراوي وأسامة المذكوري. الدفاع سيكون رهانه الأول والأخير، العودة بنتيجة تحفظ له كل مقومات النجاح في لقاء الإياب بملعب العبدي. البرنامج يوم السبت (س 17) الوداد البيضاوي سيمبا التانزاني يوم الأحد (س 15) سيسيكو الزامبي المغرب الفاسي أنتير كلوب الأنغولي الدفاع الجديدي