جماعة عين اللوح من الجماعات القروية التي كانت إلى عهد قريب تعتبر من أغنى الجماعات بالمغرب والتي لم ينعكس غناها المرتكز أساسا على المداخيل الغابوية على بناها التحتية وعلى أوضاع ساكنتها والتي تعيش تهميشا صارخا على أكثر من مستوى، فمع توالى مسك تدبير الشأن العام المحلي بالقرية منذ المرحوم الرحالي رحال إلى يومه والجماعة تراكم العديد من الإخفاقات والانتكاسات التي انعكست على حاضرها ومستقبلها، فموازاة مع الغنى الذي لم يوظف في اتجاه الرقي بالجماعة وتجهيزها بالبنايات التحتية الأساسية،هناك تذمرعام لدى السا كنة تجاه ما يطال الشان العام المحلي بها. فالزائر للقرية والمتجول بها يلحظ مدى الخصاص الحاصل على أرض الواقع برغم ماتوفرمن إمكانات مادية سابقة والتي لم توظف التوظيف العقلاني والجيد بما يخدم الصالح العام، والمسك الجيد لكل الموارد التي كانت متوفرة والتي تبخرت مع توالي السنين. فالوقفة الخامسة الاحتجاجية المنظمة من طرف التنسيقية المحلية لتدبير الشأن المحلي بعين اللوح والتي التحمت معها الجماهير الشعبية بالقرية في سابقة أولى عبرت عن التحام قوي للساكنة تجاه منحى التدبيرالمغيب لتطلعاتها حيث عبر المحتجون عن شجبهم واستنكارهم القوي من خلال الشعارات المرفوعة المعبرة عن رأي الساكنة ورفضها لسوء التدبير وطريقة مسك الشأن العام المحلي من طرف المجلس القروي الحالي والذي حضر رئيسه بشكل مفاجئ للتظاهرة الاحتجاجية حيث أعطيت له الكلمة لطرح تصوراته بكل ديمقراطية مما اعتبر ممارسة متقدمة على مستوى التعامل مع الجهاز المسير للجماعة وخدمة الصالح العام .وقد أكد مسؤولو التنسيقية المحلية بعين اللوح على ضرورة مواصلة إعطاء الفرصة للحوار والتواصل مع التأكيد على الحضور المكثف لدورات المجلس. ويشمل الملف المطلبي للحركة الاحتجاجية النقط التالية: 1 . إلغاء صفقة كراء منتزه أجعبو؛ 2 . عزل المكتب المسير للمجلس القروي بعين اللوح؛ 3 . المطالبة بتعيين لجنة حكومية للتحقيق في ملفات الفساد بالجماعة لمحاسبة ناهبي المال العام؛ 4 . خلق فرص للشغل بالجماعة (التوظيف، الإنعاش الوطني، فتح المقالع، تشجيع المقاولات الصغرى والمحلية، إضافة أكشاك، إخراج مشروع منتجع أقاب للوجود، تشجيع التعاونيات والمبادرات النسائية...)؛ 5 . إعادة النظر في مشروع تأهيل ساحة وسط عين اللوح؛ 6 . إيجاد حلول ناجعة لمشكل الماء والكهرباء بالجماعة (كهربة العالم القروي، إعادة النظر في مشكل غلاء الفواتير، الانقطاعات المستمرة للكهرباء...)؛ 7 . فتح دار الشباب وتفعيل مشاريع نيابة الشباب والرياضة بالمنطقة مثل الملاعب الرياضية والمخيم بالإضافة إلى تطوير ملعب عين اللوح الرئيسي وبناء منشآت رياضية أخرى؛ 8 . تأهيل موقع السوق الأسبوعي عن طريق توفير الماء والكهرباء وتعبيد الطرق المؤدية إليه وتوفير كافة احتياجات مستخدميه. 9 . إيجاد حلول ناجعة لمشاكل قطاع التربية والتعليم بالجماعة (خصوصا بناء مدرسة الفتح الابتدائية...)؛ 10 . مآل تجزئة أزغار وزناك. 11 . استفادة فلاحي عين اللوح من مشروع المخطط الأخضر. 12 . إيجاد حلول وبدائل لمشكل برودة الطقس بالجماعة وعدم القدرة على توفير حطب التدفئة؛ 13 . حل مشكلة شبكة الواد الحار بالجماعة. 14 . إيجاد الحلول الناجعة لسوء تدبير النفايات بالجماعة وانتشار الأزبال. 15 . إدخال النظام المعلوماتي بجماعة عين اللوح من أجل الحد من معاناة الساكنة لقضاء مصالحها(خصوصا مكتب الحالة المدنية،...)؛ 16 . الحد من مشاكل قطاع الصحة بالجماعة(تأهيل المركز الصحي بعين اللوح بتجهيزات ووسائل العمل الضرورية، استخدام جهاز الراديو لكافة المواطنين،توفير سيارة الإسعاف للجميع وبدون إثقال كاهل الساكنة بمصاريف الكازوال،توفير الأدوية بالشكل الكافي،فتح مستوصف منطقة إغود في وجه ساكنة المنطقة،إضافة مستوصفات للبوادي حسب الحاجة بالإضافة إلى نقطتين تم إدراجهما فيما بعد وهما؛ 17 . إيجاد الحلول الناجعة للدعم الإجتماعي للفئة المعوزة وعدم ممارسة سياسة المحسوبية في هذا الملف مع ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهاته الفئة التي تعاني الحرمان والتهميش؛ 18 . المطابة بإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الدكاكين المقابلة للبريد ودعم الحركة الإحتجاجية لمطالبهم المشروعة).