حقق ريال مدريد فوزا معنويا خارج قواعده على فياريال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في القمة التي شهدتها الجولة ال37 وقبل الاخيرة من الدوري الإسباني بملعب المادريجال في مباراة شهدت سطوع نجم كريستيانو رونالدو. وتوج كريستيانو بلقب أفضل هداف في تاريخ الليجا خلال موسم واحد على مدار تاريخ البطولة بعد أن انفرد بصدارة الهدافين برصيد 39 هدفا وبفارق ثمانية أهداف عن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. واقتنصت كتيبة المدرب جوزيه مورينيو النقطة 89 في وصافة دوري الليجا الذي حسم لقبه بالفعل غريمه برشلونة في الجولة الماضية، فيما فضل فياريال الاحتفاظ بالمركز الرابع بعد تجمد حسابه من النقاط عند الرقم 62 ليتأهل لتصفيات دوري ابطال اوروبا. جاءت الفرحة الأولى للريال مبكرا عن طريق الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو بعد أن انفرد بمرمى أصحاب الأرض ووضع بمهارة كرة ساقطة من أعلى الحارس دييجو لوبيز لتهز شباكه (د17). وبعدها بخمس دقائق عزز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من تفوق النادي الملكي بتسجيل الهدف الثاني من تسديدة مباشرة صوبها بشكل رائع في الشباك (د22). ومع انطلاق الشوط الثاني قلص كاني النتيجة لل»الغواصة الصفراء» (ق51) وبعدها كثف الفريق المضيف هجماته لإدراك التعادل دون جدوى، قبل أن يطلق رونالدو رصاصة الرحمة بإحراز الهدف الثالث قبل ثواني من إطلاق صافرة نهاية المباراة. وأبدى الفتى الذهبي البرتغالي كريستيانو رونالدو سعادة بالغة بمعادلة الرقم القياسي كأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني خلال موسم واحد برصيد 38 هدفا متساوياً مع الأسطورتين هوغو سانشيز وتيلمو زارا. وصرح هداف ريال مدريد ، أنه لم يتوقع تسجيل هذا الكم الهائل من الأهداف خلال الموسم بعد أن اعتلى صدارة الهدافين بفارق سبعة أهداف عن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة. ورغم ذلك شدد رونالدو على أنه لا يسعى وراء مجد شخصي على حساب مصلحة الفريق. وفي سياق آخر أكد رونالدو أن المدرب جوزيه مورينيو حث اللاعبين على بذل قصارى جهدهم في الفوز بالمباريات المتبقية في «الليغا» رغم ضياع لقبه لصالح برشلونة لأن إنهاء الموسم بشكل جيد سينعكس على بداية الموسم الجديد. وكان كريستيانو سعيدا لأمر آخر وهو إحراز أول هدف له هذا الموسم من مخالفة مباشرة على المرمى. كما أبدى الساحر البرتغالي تحمسه لخوض مباراة ودية خيرية غدا الأربعاء بمدينة مورثيا تخصص أرباحها لضحايا زلزال إسبانيا الأخير.