اكدت السلطات الالمانية السبت انها احبطت مخططا لتنفيذ اعتداء في المانيا في المهد عبر تفكيك خلية كان مسؤولها يتلقى اوامره من تنظيم القاعدة. واعلن المدعي العام الالماني في بيان ان هناك شبهات قوية بان مسؤول الخلية المفترض ، وهو مغربي يدعى عبد الكريم الكي, وعمره 29 عاما, «كلفه مسؤول كبير من القاعدة في خريف 2010 بتنفيذ اعتداء بالمتفجرات في المانيا». وبعد تدريبه على السلاح والمتفجرات في معسكر للتنظيم على الحدود الافغانية الباكستانية، عاد عبد الكريم الى المانيا في ماي 2010 وبدأ التحضيرات الاولى ، وفق البيان. وقالت السلطات الالمانية ان الاستخبارات الاميركية هي التي ابلغتها بنشاطات المشتبه به. واوضح قائد الشرطة الفدرالية يورغ تسيركي في ندوة صحافية أن المغربي كان مقيما بطريقة غير قانونية في المانيا منذ نونبر 2010, وانه كان على اتصال باشخاص في النمسا والمغرب وكوسوفو وايران. وبالاتفاق مع قيادة القاعدة, قام بتجنيد جميل س (31 سنة) الذي يحمل الجنسيتين المغربية والالمانية والايراني الالماني عميد س (19 سنة). وتم توقيف المشتبه بهما مع عبد الكريم مساء الجمعة, في باخوم ودوسلدورف (غرب المانيا), وقالت وزارة الداخلية انهما كانا يشكلان «خطرا وشيكا». وتفيد مكالماتهم الهاتفية والتنصت على احاديثهم في شققهم انهم كانوا يعتزمون ضرب حافلة او موقف للحافلات . ويفيد التنصت عليهم انهم فرحوا بعد سماعهم نبأ تفجير مراكش ، وقال تسيركي ان الشرطة قررت اعتقالهم على الاثر خشية ان يحرضهم ذلك على التحرك, حتى قبل اكتمال التحقيق.