في اليوم الموالي لتفجيرات مقهى أركانة بساحة جامع الفنا وفي بادرة أولى لهيئة سياسية بالمغرب قام بعض أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأعضاء الفريق البرلماني الاشتراكي بالبرلمان برئاسة أحمد الزايدي بزيارة تفقدية لمقهى «أركانة» بساحة جامع الفنا التي شهدت يوم الخميس الماضي تفجيرات ارهابية أودت بحياة 16 شخصا وجرح حوالي 23 آخر إضافة إلى خسائر مادية فادحة. الوفد البرلماني الاشتراكي ولحظة وصوله وضع إكليلا من الورود ترحما على ضحايا هذا العمل الإجرامي وتضامنا مع عائلات وأسر المصابين المغاربة والأجانب. في نفس السياق وفي تصريح له لوسائل الإعلام الحاضرة بمكان الحادث أكد أحمد الزايدي على تضامن نواب الأمة وإدانتهم الشديدة لمثل هاته الأعمال الإرهابية والتي يحاول منفذوها زعزعة استقرار المغرب كما أكد ان اختيار توقيت هدا العمل الشنيع هو توقيت غير بريء وهو توقيت يحقق فيه المغرب مكاسب وخطوات وهو الاستثناء بامتياز وعلى الشعب المغربي الانخراط في الأوراش والإصلاحات والاستمرارية وفي عملنا وفي بناءنا. وبالمستشفى الجامعي ابن طفيل اضطلع الفريق الاشتراكي على الحالة الصحية للمصابين وعلى الجهود التي قام بها الأطقم الطبية بالمستشفى لانقاذ حياة الجرحى ومساعدتهم على تخطي نتائج هذا العمل الارهابي الدنيئ. وقد عبر احمد الزايدي بان هذا العمل الإرهابي يعد مسا لتوازن بلادنا وبما تقوم به بلادنا من أوراش كبرى في مجال الإصلاحات السياسية والدستورية وأعلن أن الفريق الاشتراكي بغرفتيى البرلمان عن الادانة الشديدة عن هذا العمل الإرهابي الذي ذهب ضحيته مواطنين أبرياء.. رئيس قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل د. هشام نجمي قدم للفريق الاشتراكي العديد من المعطيات حول المجهودات الطبية التي قدمت لجرحى هذا العمل الإجرامي الشنيع.. بعد ذلك توجه أعضاء الفريق البرلماني الاشتراكي لمركز تحاقن الدم من أجل التبرع بالدم تعبيرا منهم على تضامنهم مع جرحى هذا الحادث المأساوي.