أكدت مصادر مقربة من الفريق الاخضر، أن المكتب المسير للفريق، قد يخطو نفس الخطوة التي أقدم عليها الفريق الجار الوداد، بعدم السماح للتلفزيون المغربي من نقل مباراته القادمة برسم عصبة الابطال الأفارقة ضد أسيك أبيدجان الإيفواري المقرر لها أن تجري في السابع من ماي القادم . ومعلوم أن فريق الوداد، كان قد رفض نقل مباراته الأخيرة ضد مازيمبي، بالنظر إلى القيمة المالية الضعيفة التي تقدم بها دار البريهي، وقد استغرب وقتها المسؤولون الوداديون للعرض المالي المقدم، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار المنع. وحسب آخر التقارير المرتبطة بالموضوع، فإن الرجاء ستنظر قريبا في طلب النقل التلفزي والقيمة التي ستقدمها، ووقتها سيتم اتخاذ الموقف الملائم . وفي هذا السياق أكدت بعض الأخبار، أن قناة فيصل العريشي قد قدمت حوالي 30 مليون سنتيم مقابل السماح بنقل المباراة، وهو الرقم الذي اعتبر ضعيفا بالنظر إلى قيمة المباراة من جهة وإلى حجم المستشهرين الذين يتوافدون على المركب الرياضي محمد الخامس، إضافة إلى المداخيل المهمة والضخمة التي تدخل إلى خزينة التلفزيون . وعلى هذا المستوى يتساءل الكثير من المتتبعين حول القيمة المضافة التي ظلت بعض الأطراف المقربة من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تثيرها باستمرار، في سياق القول إن التلفزيون المغربي منح الكثير من الأموال إلى الأندية الوطنية، وساهم بشكل كبير في تقوية مداخيلها، دون أن تفرق بين الالتزامات الوطنية من جهة والإكراهات التي تواجه الأندية المغربية المشاركة على الواجهات الأفريقية والجهوية. م . ع يوسفية برشيد يوقع عقدا استشهاريا . بنهاشم عبد المجيد انطلاقا من النتائج الإيجابية التي سجلها فريق يوسفية برشيد هذا الموسم، رفقة المدرب سعيد الصديقي، ابن الرجاء، الى جانب العديد من العناصر الشابة التي انتدبها المكتب المسير للفريق الحريزي بداية هذا الموسم، وكذا مطالبة هذا الأخير عبر وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة والمرئية بالالتفاتة لهذا الفريق العريق الذي أنجب لاعبين دوليين، ولازال يخطو بثبات خصوصا هذا الموسم، حيث أصبح من بين الفرق المتنافسة على تحقيق الصعود لقسم الصفوة رفقة المتزعم النادي المكناسي والاتحاد البلدي لأيت ملول والاتحاد الزموري للخميسات. ويذكر أن المؤسسة الاقتصادية خصصت منحة سنوية لفريق يوسفية برشيد تصل الى 200.000,00 درهم (200 مليون سنتيم) في ظرف خمس سنوات تتضمن مصاريف التجهيزات واللوازم الرياضية للفريق، وقد يرفع المبلغ إن حقق الفريق الصعود إلى (400.000,00 درهم) في الموسم لمدة خمس سنوات. وتبقى هذه العملية الأولى في تاريخ فرق المجموعة الوطنية الثانية.