احتفى مهرجان فاس المتوسطي للكتاب، الذي الذي انطلقت فعالياته مساء الاثنين الماضي، بالناقد والمترجم المغربي ابراهيم الخطيب. ومنحت مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب، التي تنظم المهرجان، الناقد ابراهيم الخطيب جائزة فاس للابداع تقديرا لمساهمته الثمينة في النهوض بالأدب المغربي الحديث. وتوالت شهادات نخبة من الأدباء والنقاد إشادة بعطاءات المحتفى به، خصوصا من حيث مساهمته في انفتاح المشهد الأدبي والنقدي المغربي على الاجتهادات والتيارات الجديدة في النقد عبر العالم، فضلا عن ترجماته المميزة لنصوص كثير من مشاهير الأدب العالمي إلى العربية. وتضمن شريط أنجزه المنظمون حول سيرة وعطاءات ابراهيم الخطيب شهادات لنجيب العوفي وحسن بحراوي وفاتحة الطايب وبشير القمري ومحمد بشكار ومحمد بوخزار، أجمعت على القيمة المضافة التي جاد بها أديب «يفضل العمل في الظل»، فتح أعين جيل كامل من النقاد والأدباء على جغرافيات بعيدة في ساحة الأدب العالمي. وتضمن برنامج التظاهرة، التي تختتم غدا الجمعة، ندوة حول الترجمة الفلسفية وأخرى حول الترجمة النقدية والأدبية. كما أفسح المهرجان لجمهور الأدب فرصة اللقاء المفتوح مع عدد من الأدباء، وتوقيع جملة من الاصدارات من قبيل «من يعيد لعينيك كحل الندى» لعلال الحجام (ديوان)، و»أبراج بابل» للناقد حسن بحراوي و»شعرية البجعة» لنبيل منصر. واحتفت الدورة بنخبة من الشعراء المغاربة والأجانب في قراءات متقاطعة بمشاركة عبد الرفيع الجواهري، محمود عبد الغني، محمد بشكار، اكرام عبدي، وداد بنموسى، فتيحة مرشيد، مليكة العاصمي، سهام بوهلال، عائشة البصري، بالإضافة الى خوانا كاسترو (إسبانيا) وشادية حامد (فلسطين).