ردا على المقال الذي نشرته جريدتنا ، العدد 9760 ، بعنوان» البام يقتحم مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بوجدة لاستقطاب 20 فبراير» توصلنا ببيان حقيقة من طرف الأمانة العامة الجهوية للأصالة والمعاصرة ، الجهة الشرقية ، ، جاء فيه « بتاريخ 2011/04/18 نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي في صدر صفحتها الاولى مقالا تحت عنوان البام يقتحم مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بوجدة لاستقطاب حركة 20 فبراير هذا المقال الذي تضمن اتهاما للمسؤولة الجهوية لحزب الاصالة والمعاصرة باقتحام مقر حزب الاتحاد الاشتراكي في الوقت الذي كان الدكتور محمد الشيخ بيد الله ينتظر بمعية اشخاص خارج المقر الاتحادي من أجل استقطاب حركة 20 فبراير» وأضاف بيان الحقيقة أنه «. يوم السبت 2011/4/16 كان مسؤولو الحزب جهويا ووطنيا يتواجدون بقاعة سينما باريس بوجدة في اطار لقاء تواصلي مع الشباب ، تم تنظيمه من طرف الأمانة الجهوية للحزب تحت شعار الشباب والاصلاحات الدستورية ، ولم تتم مغادرة القاعة إلا بعد انتهاء أشغال اللقاء حوالي الساعة السابعة والنصف لينتقل السيد الأمين العام إلى الفندق ثم بعد ذلك إلى مطار وجدة انكاد على اعتبار أن طائرته أقلعت على الساعة الثامنة والنصف مساء ، الا اذا كان المسؤول عن الحزب التابع لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي أدلى بهذه الافتراءات يعتقد ان قاعة سينما باريس هي مقر حزبه.» وأردف البيان « الحقيقة التي تمت معاينتها من طرف الحضور الذي تجاوز عددهم 700 وعلى رأسهم الصحافة الجهوية والقناة الأولى ، هي قدوم مجموعة من الشباب لا يتعدي عددهم 10 اشخاص حاملين راية سوداء أخذوا يرددون شعارات ضد حزب الاصالة والمعاصرة ومسؤوليه خارج القاعة مشوشين بذلك على أشغال اللقاء التواصلي ، حيث اضطرت المسؤولة الجهوية إلى الخروج إليهم لحثهم على الدخول إلى القاعة وإبداء مواقفهم ، وطرح أسئلتهم علانية في إطار حضاري ومنظم ، إلا أنهم رفضوا معلنين أن لهم تعليماتهم لتسجيل وقفتهم والإنصراف. حيث انصرفوا بهدوء ودون أي اصطدام مع أي كان واستمرت اشغال اللقاء بصفة عادية دون انتقال أي مسؤول حزبي وطني أو جهوي أو اقليمي الي مقر حزب الإتحاد الاشتراكي.»