وجه عدد من الشباب المستقل عن أي انتماء حزبي سهام النقد اللاذع إلى بعض مكونات تنسيقية الدارالبيضاء لحركة 20 فبراير خلال أشغال جمعها العام لأول أمس الثلاثاء، متهمين جهات داخل التنسيقية بالاتجار بآمال وطموحات الشباب المستقل، وتلقي أموال مشبوهة المصدر والتي لا تجد طريقها إلى الحركة، متسائلين عن الوجهة التي تتخذها التسجيلات التي تتم بالصوت والصورة للجموع العامة، ومنتقدين استفراد بعض الاسماء بعينها بتسيير أشغال الجموع العامة، مطالبين بالتناوب على هذا الأمر واعتماد المنهجية الديمقراطية لتحقيق ذلك. ولوحت الفئة المحتجة بورقة الاعتصام في تدخلاتها، داعية إما إلى الاعتصام إنذاريا بعد مسيرة الأحد 24 ابريل الجاري، أو مباشرة الاعتصام بعد أشغال الجمع العام مباشرة لإعلان حسن النوايا وفرز من يناضل من أجل مطالب حركة 20 فبراير، ومن يساوم ويتاجر بها. مطلب الاعتصام لم يتحقق وذلك بعد استعراض كافة التدخلات التي ناهزت 111 تدخلا ارتأت أغلبيتها، وفق تقرير المقرر، الاحتكام إلى العقل والتريث