في ثالث مسيرة تظاهرية لها، نظمت ساكنة بني لنت ، اقليمتازة ، مظاهرة احتجاجية يوم الاثنين 11 أبريل لتأكيد مطالبها حول استعجال إسقاط رؤوس الفساد والتنمية بالمنطقة، من خلال شعارات تندد بواقع الفساد المستشري بالجماعة، وبهتافات مطلبية اجتماعية و اقتصادية منددة بالإقصاء والتهميش التي تعانيه جماعة بني لنت على جميع المستويات (البنيات التحتية ، الصحية، و الثقافية...) في ظل رئيس جماعة «خارج كل المشاريع التنموية بالإقليم» وأعضاء يغُلبون المصالح الخاصة (بهم) على العامة (المواطن). وعليه طالب المشاركون بالتظاهرة، بضرورة فتح تحقيق من طرف ممثل وزارة الداخلية بالإقليم مع رئيس الجماعة والذي تحوم شكوك حول استفادة أحد أعضاء مجلسه وصاحب طاكسي في ذات الوقت من «بونات» للبنزين بدون موجب حق، وكذا بفتح تحقيق من قبل قضاة المجلس الجهوي للحسايات للتدقيق في مالية الجماعة والوقوف على حسابها الإداري، ومتابعة المتورطين في الفساد الإداري وتسريع وتيرة الأشغال الجارية، مؤكدين على ضرورة فك العزلة عن الدواوير الملحقة بالجماعة وتوفير النقل المدرسي والأطر الطبية والتجهيزات الضرورية والحد من حالة التسيب والزبونية في التعاطي مع الشأن المحلي، إضافة إلى مطالبتها بتجهيز المنطقة بالإنارة والماء الصالح للشرب وتعبيد الطرقات. وحري بالذكر أن ساكنة جماعة بني لنت قد نظمت مظاهرتها الأولى بتاريخ الجمعة 1 أبريل، و الثانية يوم الجمعة 8 أبريل الجاري.