نفذت شغيلة الشركة الوطنية لطرق السيارة بالمغرب، يوم أمس الجمعة، وقفات احتجاجية ضد إدارة هذه المؤسسة. وتأتي هذه الوقفات، احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة، مقارنة مع الخدمات التي يقدمونها، ومقارنة أيضاً مع ما يستخلصه القابضون من مبالغ مالية مهمة لصالح هذه الشركة. وقد راسلت الشغيلة مسؤولي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ووزارة التجهيز والنقل من أجل وضع حد لمعاناة هذه الفئة، لكن بقيت هذه المطالب بدون استجابة لحد الساعة، مما دعا المحتجين الى خوض العديد من المحطات النضالية، دفاعاً عن مطالبهم. لكن الأخطر في هذا الموضوع، يقول بعض المحتجين للجريدة، أنه بمجرد أن انتفض المستخدمون ضد الواقع الذي يعيشونه، والإقصاء الممنهج من طرف الشركة، حتى أقدمت هذه الأخيرة على خوض سلسلة من الانتقامات، سواء عن طريق المضايقات أو تلفيق التهم، توج هذا المسار بطرد 24 مستخدماً من رجال المساعدة على الطريق 12 ببوسكورة، وهو الطرد الذي اعتبره المحتجون تعسفياً، وتلفيق التهم لمجموعة من القابضين.