يستعد المنتخب الوطني النسوي لسباق الدراجات لمختلف التظاهرات القارية والعربية والدولية القادمة، وفي مقدمتها البطولة العربية، حيث دخلت العناصر الوطنية منذ الجمعة فاتح أبريل وإلى غاية الثاني عشر من نفس الشهر، معسكرا مغلقا بالمركز الوطني للدراجات بالدارالبيضاء. ويضم المنتخب الوطني 15 سباقة قدمن من مختلف الأندية الوطنية ومن مختلف المدن المغربية. وتخضع العناصر الوطنية لبرنامج مكثف للتداريب، يشتمل على حصتين تدريبيتين صباحا وزوالا، مع دروس نظرية، ومتابعة طبية وصحية. وتشرف على تدريب المنتخب النسوي المؤطرة كريمة صلاح الدين، التي أوضحت في تصريح خاص بجريدة «الاتحاد الاشتراكي»: « إنه ثاني معسكر يتم برمجته لفائدة المنتخب النسوي لسباق الدراجات، بعد الأول الذي أقيم في شهر يناير الماضي وكان يضم 24 سباقة. قمنا بتقليص العدد في المعسكر الحالي ل 15 سباقة، تطبيقا للبرنامج المسطر الذي نتوخى منه انتقاء الأفضل في صفوف السباقات المدعوات. أعتقد أننا نسير في المسار الصحيح، والبرنامج الإعدادي يتم تطبيقه كما وضعناه.. المنتخب النسوي يتوفر على سباقات واعدات وستكون لهن كلمتهن في السباقات القادمة.. سطرنا معسكرات أخرى ستتزامن مع العطل المدرسية نظرا لارتباط بناتنا بالتحصيل الدراسي..». وعن الإمكانيات المرصودة للمنتخب النسوي، توضح كوثر السفياني رئيسة اللجنة النسوية بجامعة سباق الدراجات: « حصلنا على موافقة وزارة الشباب والرياضة من أجل دعم المنتخب الوطني النسوي، والدراجة النسوية بصفة عامة، نشتغل حاليا وفق إمكانيات الجامعة. سطرنا العديد من التربصات لفائدة السباقات من مختلف الأندية الوطنية. ونعمل على تشجيع الأندية الوطنية للاهتمام بالسباقات عبر تزويدها بمنح مالية، ومساعدتها على إبرام اتفاقيات شراكة مع أندية أوربية تتوفر على الخبرة في هذا المجال.. الدراجة النسوية مكون أساسي من الرياضة النسوية التي نراهن على تطويرها والنهوض بها..». * الصورة: عناصر المنتخب الوطني النسوي للدراجات في حصة تدريبية يوم الأربعاء