ترأس الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر يوم الأحد بغولف القصر الملكي بأكادير، حفل توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات في الدورتين 38 لجائزة الحسن الثاني للغولف و17 لكأس الأميرة للامريم، اللتين أقيمتا من 30 مارس إلى ثالث أبريل، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وإثر نهاية هذه المسابقة، أشرف سمو الالأمير على تسليم كأس الأميرة للامريم للفائزة بلقب دورتها ال17 السلوفاكية سوزانا كامسوفا وجائزة الحسن الثاني الكبرى في دورتها ال38 التي توج بها الأنجليزي ديفيد هورسي . كما سلم سموه الجائزتين الثانية والثالثة للاعبين واللاعبات المحتلين للمرتبتين الثانية والثالثة في مسابقتي كأس للامريم وجائزة الحسن الثاني وكذا الجائزة الأولى للفائزين والفائزات بمسابقة البروآم (مسابقات مختلطة تجمع بين محترفين وهواة ومحترفات وهاويات) حسب الترتيب الصافي والخام وكذا كأس الصداقة . الرالي النسوي الدولي للمغرب ينطلق الخميس المقبل تنطلق الدورة الخامسة للحاق النسوي الدولي للمغرب لسباق السيارات، يوم الخميس المقبل (7 أبريل 2011) من مدينة الدارالبيضاء في اتجاه شمال المملكة، تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا مريم، وبإشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات. هذا السباق، سيمتد على مسافة 1200 كيلومتر، ومشاركة أزيد من 70 متسابقة من داخل المغرب وخارجه. ويمتد السباق على أربع مراحل هي: المرحلة الأولى: تربط الدارالبيضاء وتمارة وتفيلت وسيدي سليمان ووزان. المرحلة الثانية: تربط وزان وشفشاون والفنيدق. المرحلة الثالثة: تربط الفنيدق وطنجة. المرحلة الرابعة: تربط طنجة وأصيلة والعرائش والقنيطرة. ويتضمن برنامج الدورة الحالية، بالإضافة إلى الشق الرياضي، أنشطة تحسيسية بالسلامة الطرقية والمحافظة على البيئة، حيث ستُغرش 1500 شجرة بالقنيطرة. كما سيقدم المنظمون هبة عبارة عن مجموعة من الحاسوبات وآلات الطباعة، وأغطية لتلميذات دار الطالبة بوزان، بتنسيق مع جمعية دار وزان للتنمية والثقافة. ماراطون الرمال ال26 محمد أحنصال يستهل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح استهل العداء المغربي محمد أحنصال حملة الدفاع عن لقبه بطلا لماراطون الرمال بنجاح عقب فوزه بالمرحلة الأولى من الدورة ال26 ، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس والتي ربطت يوم الأحد بين منطقتي دار قاوة (20 شرق الريصاني) وكرسي ديال زايد على مسافة 33 كلم، والتي تميزت بتحقيق الإسبانية روكا إيما لإنجاز فاجأ جميع المتتبعين. وقطع أحنصال مسافة هذه المرحلة، التي كانت صعبة بكل المقاييس على اعتبار أن ال26 كلم منها وخاصة ال13 كلم الأولى (عرق الشبي) تشكلت من سلسلة من التلال الرملية الكبيرة، فيما كانت السبع كلومترات الأخيرة عبارة عن أرض منبسطة، لكنها كثيرة الحصى إلى جانب عاملي الحرارة والرياح، في زمن قدره ساعتان و41 دقيقة و02 ثانية، متقدما على مواطنه رشيد المرابطي (2 س و42 د و15 ث) والأردني سلامة الأقرع الثاني في2009 والثالث في2008 ، (2 س و51 د و18 ث). ونجح أحنصال، الفائز بلقب هذه التظاهرة الرياضية أربع مرات سنوات 1998 و2008 و2009 و2010 ، في الدخول في المركز الأول على الرغم من اجتيازه نقطة المراقبة الأولى في المركز الثاني (56 د و38 ث) خلف الأردني الأقرع بعشر ثواني. وكان أحنصال ذكيا في مسايرة إيقاع السباق، حيث ترك المبادرة للعداء الأردني خاصة في ال13 كلم الأولى ليلحق به وسط الكثبان الرملية ويتجاوزه، بل ويتقدم عليه بفارق سبع دقائق عند نقطة المراقبة الثانية في هذه المرحلة بفارق ضئيل من الثواني أمام العداء المغربي الآخر رشيد المرابطي، الذي يخوض أول تجربة له في هذا المراطون. وواصل إبن مدينة زاكورة تقدمه ليعبر خط نهاية هذه المرحلة الصعبة والشاقة، في المركز الأول أمام مواطنه المرابطي بفارق دقيقة واحدة و13 ثانية وبعشر دقائق و16 ثانية أمام الأردني الأقرع. ولدى الإناث، أعلنت الإسبانية ايما روكا، بطلة العالم حسب الفرق في لحاق المغامرة الدولي2010 ، نفسها كإحدى المنافسات القويات لنيل لقب هذه السنة بعدما تجاوزت في أول مشاركة لها مجموعة من الأسماء المرشحة كمواطنتها مونيكا أغيليرا (حاملة اللقب) والفرنسية لورنس كلين والهولندية جولندا لانسشوتن والمغربية ديدي تودة، التي اكتفت بالمركز السابع.