اهتمت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين، بالأنشطة الأميرية، وقضية الوحدة الترابية للمملكة والعلاقات المغربية الاسبانية، إلى جانب مواضيع وطنية ودولية أخرى. وهكذا أبرزت الصحف أن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ترأس أول أمس السبت بأكادير حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على شرف المشاركين في الدورة ال 38 لجائزة الحسن الثاني للغولف، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك من 31 مارس إلى ثالث أبريل. كما أشارت إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ترأس ايضا بعد ظهر أمس الأحد بغولف القصر الملكي بأكادير، حفل توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات في الدورتين 38 لجائزة الحسن الثاني للغولف و17 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، اللتين أقيمتا من 30 مارس إلى ثالث أبريل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وذكرت أنه إثر نهاية هذه المسابقة، أشرف سموه على تسليم كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم للفائزة بلقب دورتها ال 17 السلوفاكية سوزانا كامسوفا وجائزة الحسن الثاني الكبرى في دورتها ال 38 التي توج بها الأنجليزي ديفيد هورسي. كما سلم سموه الجائزتين الثانية والثالثة للاعبين واللاعبات المحتلين للمرتبتين الثانية والثالثة في مسابقتي كأس للامريم وجائزة الحسن الثاني وكذا الجائزة الأولى للفائزين والفائزات بمسابقة البروآم (مسابقات مختلطة تجمع بين محترفين وهواة ومحترفات وهاويات) حسب الترتيب الصافي والخام وكذا كأس الصداقة . وبخصوص قضية الوحدة الترابية للممكلة، تناقلت الصحف الصدى الذي خلفه قرار زامبيا سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة. وذكرت الصحف بإعلان وزير شؤون خارجية زامبيا، السيد كابينغا باندي، أول أمس السبت بالرباط، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، عن أن "حكومة جمهورية زامبيا قد سحبت بالفعل اعترافها ب+الجمهورية الصحراوية+ المزعومة في 29 مارس 2011"، مشيرة إلى أن زيارته للمغرب تندرج في إطار تعميق الحوار السياسي والنهوض بالعلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتقنية والثقافية. كما ذكرت بقرار الدولة المستقلة لبابوزيا غينيا الجديدة سحب اعترافها ب'"الجمهورية الصحرواية" المزعومة، متوقفة عند تصريح وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري الذي أكد فيه أن الوزارة توصلت بمذكرة شفوية موقعة من طرف وزير الشؤون الخارجية للدولة المستقلة لبابوزيا غينيا الجديدة، يعبر فيها عن قرار بلاده سحب اعترافها ب'"الجمهورية الصحراوية" المزعومة ابتداء من 30 مارس 2011. وفي ما يتعلق بالعلاقات المغربية الاسبانية، أبرزت الصحف تجديد إسبانيا دعمها للإصلاحات التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب الذي وجهه جلالته إلى الأمة في مارس الماضي. وأشارت الصحف الى تأكيد رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو في حديث لصحيفة "إيل باييس" الاسبانية الواسعة الانتشار نشرته في عددها الصادر أول أمس السبت أن إسبانيا تدعم الاصلاحات التي تم الاعلان عنها في المملكة التي تعتبر "بلدا أساسيا بالنسبة للاستقرار في شمال إفريقيا". اقتصاديا، تطرقت الصحف إلى العديد من المواضيع الهامة من بينها توقعات بنك المغرب التي تشير إلى احتمال ارتفاع نسبة استثمارات المقاولات والمؤسسات العمومية سنة 2011 ب60 بالمائة مقارنة مع معدل استثمارات القطاع خلال السنوات الخمس الأخيرة، ليبلغ حجمها ما مجموعه 106 ملايير من الدراهم. وأوضحت اليوميات الوطنية، استنادا إلى تقرير للبنك حول السياسة النقدية لشهر مارس، أن هذا المبلغ سيخصص أساسا لقطاعات الفوسفاط والطاقات المتجددة والبنيات التحتية والأساسية. كما يرتقب، حسب المصدر ذاته، أن تعرف استثمارات الفاعلين الخواص، من جهتها، دينامية وذلك موازاة مع تعزيز نشاط القطاعات الرئيسية الكبرى ومنها على الخصوص قطاع البناء والأشغال العمومية وكذا تعزيز المناخ العام للأعمال. في المجال الثقافي، اهتمت اليوميات الوطنية على الخصوص بفوز المغرب بأربع جوائز في الدورة ال17 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي اختتمت فقراته أول أمس السبت. وأشارت الى تتويج فيلم "الجامع" لداوود اولاد السيد بالجائزة الكبرى للمهرجان، وفيلم "مختار" للمخرجة حليمة الوردغي بالجائزة الكبرى للشريط القصير، وكذا فوز الشريط المغربي/الكندي "السلاحف لا تموت بسبب الشيخوخة" للمخرجة والمنتجة هند بنشقرون والسينمائي التركي سامي مرمر، بالجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي. رياضيا، واصلت الصحف اهتمامها بمنافسات المرحلة الثانية من كأس العالم كأس العالم للتزلج على الماء بالألواح الشراعية الطائرة (الكيت سورف) التي أقيمت بالداخلة، مشيرة إلى تحقيق النرويجية كاري شيبيفاك لرقم قياسي جديد في تاريخ هذه الرياضة. واعتبرت الصحف أن أطوار هذه التظاهرة الدولية الكبرى، التي نظمت في الفترة ما بين 29 مارس الماضي و3 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرت في جو بديع تطبعه الحدة والتنافس، وذلك بالنظر إلى قيمة الأبطال المشاركين، وجلهم من طينة عالية. دوليا، استأثرت الأوضاع في ليبيا باهتمام الصحف الوطنية، حيث أشارت في هذا الصدد، إلى تضارب المواقف الدولية حول مسألة تسليح الثوار الليبيين ، إضافة إلى الأوضاع في كل من اليمن وسورية والخطر النووي الذي يتهدد اليابان عقب تعرض محطة فوكوشيما لأضرار بالغة جراء الزلزال وموجات التسونامي المدمرة التي اجتاحت البلاد مؤخرا.