أقدمت سيدة ، في عقدها الرابع، على إحراق نفسها عشية الجمعة 1 أبريل2011 ، احتجاجا على منعها من زيارة أحد أقاربها بسجن بولمهاز بالمدينة الحمراء. وحسب شهود عيان، فقد تفاجأ بعض المواطنين بالنيران تلتهم السيدة التي كانت رفقة ابنها ذي العشر سنوات أمام باب السجن بعد أن منعها الحراس من الدخول لعدم تمكنها من الحصول على ترخيص الزيارة منذ مدة، في حين أسرع العديد من المتطوعين لإنقاذها برشها بالماء و لفها ببعض الأغطية. خطورة الحروق تطلبت نقلها على وجه السرعة الى مستشفى ابن طفيل حيث مازالت تتلقى العلاجات الضرورية بأحد أقسام المستشفى «قسم مقاومة الصدمات» ، كما أكدت مصادرنا أن مستوى الحروق بلغ الدرجة الثانية على مستوى الوجه وحالتها الآن مستقرة. يذكر أنه لايزال بعض المسؤولين في بعض الإدارات العمومية يحنون للزمن الماضي المظلم ، مما يجعل المواطن العادي يحس بالظلم و عدم تكافؤ الفرص، الشيء الذي يدفع بأغلبهم الى عدة أساليب للاحتجاج تعبيرا عن الرفض القاطع لمثل هاته التجاوزات ، ومنها أسلوب الإحراق . والسؤال: متى سيتم إيقاف هذا النزيف ؟