لم يتأخر عشرات من الصحفيين والمراسلين المعتمدين بتطوان، عن حضور الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مساء الخميس 31 مارس أمام مقر الإذاعة الجهوية بتطوان، حيث كانت الوقفة تهدف للمطالبة بدمقرطة الإعلام العمومي، وتحسين ظروف العاملين به، وكذلك مساندة المكتب التنفيذي في نضالاته الوطنية، بخصوص إصلاح الإعلام وعلى رأسها دعم الوثيقة المقدمة للوزير الأول بهذا الخصوص. كما كانت مناسبة للصحفيين للتنديد ببعض المظاهر السلبية التي تغزو المشهد الإعلامي من خلال بعض المندسين داخل الجسم الصحفي، والذين يشوشون على سمعة الصحفيين. لم يتأخر عشرات من الصحفيين والمراسلين المعتمدين بتطوان، عن حضور الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مساء الخميس 31 مارس أمام مقر الإذاعة الجهوية بتطوان، حيث كانت الوقفة تهدف للمطالبة بدمقرطة الإعلام العمومي، وتحسين ظروف العاملين به، وكذلك مساندة المكتب التنفيذي في نضالاته الوطنية، بخصوص إصلاح الإعلام وعلى رأسها دعم الوثيقة المقدمة للوزير الأول بهذا الخصوص. كما كانت مناسبة للصحفيين للتنديد ببعض المظاهر السلبية التي تغزو المشهد الإعلامي من خلال بعض المندسين داخل الجسم الصحفي، والذين يشوشون على سمعة الصحفيين. الوقفة التي كانت من تأطير أعضاء الفرع، شارك فيها أيضا فاعلون جمعويون وسياسيون، بما فيهم حركة شباب 20 فبراير والتنسيقية المحلية المدعمة لهم، التي كان حضورها مهما والتي اعلنت عن تضامنها مع نضالات الفرع والنقابة ككل في مختلف المجالات، وأن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، هي الإطار الوحيد والحقيقي لتمثيل الصحفيين مركزيا ووطنيا، والقادرة على دعم نضالاتهم المشروعة. كما طالبوا فرع تطوان بالتصدي لما أسموهم «بلطجية الإعلام»، الذين يسيئون للإعلام بالمدينة، ولا يتوانون عن ابتزاز المواطنين واستغفال بعضهم. وفي كلمة رئيس فرع النقابة بتطوان، ركز مصطفى العباسي على النضالات الكبرى التي تخوضها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على مستوى المركز كما الفروع. وقال أن النقابة هي جزء من الشعب المغربي وحركيته وديناميته التي يعرفها هاته الأيام، مشيرا لبيان المكتب التنفيذي بخصوص دعم الحركات الاحتجاجية والحضور في تغطيتها بموضوعية. كما أشار لوضعية العاملين بالقطب العمومي محليا ومركزيا والذين يعانون من مشاكل جمة، بدءا من مشكل المتعاقدين وصولا للإمكانيات والتجهيزات، خاصة وأن جل الإذاعات الجهوية تشتغل بهؤلاء الصحفيين، بدون أدنى حقوق ولا إمكانيات مما يؤثر على أداهم. وقد شارك في هاته الوقفة عدد من الزملاء المنتمين للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، الذين رفعوا بدورهم شعارات تطالب بتسوية وضعيته، وتحسين وضعية آخرين ممن تجمدت منذ تحولها لشركة. الوقفة التي اعتبرها الكثير من المتتبعين بتطوان «ثورة للصحافيين» كانت منظمة بشكل كبير وشارك في ذلك جل أعضاء الفرع الذين تميزوا بالحضور الإيجابي والانضباط، كما كانت هوياتهم ظاهرة من خلال ارتدائهم لصدريات خاصة كان الفرع قد قام بإنجازها، وهي وسيلة ستسهل عمل الصحفيين في عدد من المواقف التي تتطلب ارتداء تلك الصدريات. وفي ختام هاته الوقفة تمت تلاوة بيان للفرع، وتوزيع البيان الوطني الخاص بنضالات العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وقد ركز البيان المحلي على ضرورة تنظيم المهنة، ومحاربة المندسين من داخل الجسم الصحفي، محملين السلطات المحلية كافة المسؤولية في التعامل مع هؤلاء بحزم، خاصة ممن ينتحلون الصفة ويمارسون أعمالا غير شرعية في مجالات مختلفة.