افتتحت فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان أكَادير الدولي الجامعي للمسرح، يوم أول أمس الأربعاء30مارس2011،بعرض مسرحي مغربي ألماني مشترك بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكَادير و جامعة فرانكورت الألمانية يتحدث بعمق عن الإندماج و التثاقف وحوار الحضارات والهويات بين الأجيال. وأهم ما حملته الدورة السادسة عشرة لهذا المهرجان الدولي المنظم ما بين 30مارس و2أبريل من هذه السنة، هو التنوع الملحوظ في تمثيل الجامعات المغربية، من خلال مشاركة ثماني كليات من الدارالبيضاء والمحمدية وسلا ومراكش وتطوان وأكَادير، زيادة على مشاركتين دوليتين لجامعة بلد الوليد بإسبانيا وجامعة فرانكفورت الألمانية. كما أن الدورة ستعرف تكريم نجمين كبيرين من أبرز نجوم المسرح والسينما بالمغرب تألقا في فني الكوميديا والدراما المغربية التلفزيونية والمسرحية على حد سواء، هما الفنانة سعاد خيي والفنان نورالدين بكر، وذلك اعترافا لما قدماه من أداء متميز في أعمال كثيرة مسرحية وتلفزيونية وسينمائية في مسارهما الفني. وسعت اللجنة المنظمة في هذه الدورة كذلك إلى برمجة ندوة دولية في موضوع «فنون الأداء وأسئلة ما بعد الحداثة» يشارك فيها باحثون من تونس والسويد والمغرب، وذلك لإثارة موضوع البحث والدرس في فنون الأداء تحديدا، وفي التمثيل والكتابة المسرحية والإخراج عموما، وفي أسئلة ما بعد الحداثة في المسرح وانفتاحه على فنون أخرى من سينما ورقص وغناء وكوريغرافيا وفنون تشكيلية وهندسية. وستتبارى على جوائز المهرجان في هذه الدورة عشر فرق مسرحية جامعية مغربية ودولية للظفر على إحدى الجوائز الثلاث في حفل الإختتام الذي ينظم يوم السبت 2 أبريل، والتي ستعلن عنها لجنة التحكيم المكونة من منية عبيدي (تونس) ومحمد زهير (المغرب) وعبد الحفيظ مديوني (المغرب). هذا وقد افتتحت الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي التي أعطى انطلاقتها الفنان نور الدين بكر، بكلمات مختلفة لرئيس جامعة ابن زهر وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكَادير ولجنة التحكيم، وذلك في حفل كبيرحضرته سلطات الولاية وفعاليات ثقافية وفنية وإعلامية وطلابية وباحثين من المغرب وتونس والسويد، زيادة على فنانين مشهورين يتقدمهم الفنان عبد الرحيم المنياري..