أقدم البرلماني الجرموني« ليلة الأربعاء الماضي بصحبة ابنه على الاعتداء على مواطن في الساعة الثامنة والنصف ليلا . وحسب مصادر مطلعة، فإن البرلماني وابنه حاصرا هذا المواطن عبر السيارة التي كان يمتطيها، والتي تعود الى ملكية الجماعة القروية التي يسيرها، حيث استعملا هراوات في تكسير الزجاج الأمامي لسيارة هذا المواطن. الغريب في الأمر أن البرلماني قام بتهريب ابنه من مسرح عملية الاعتداء. وأمام إنكار مشاركة نجله في هذا الاعتداء، حلت بعين المكان الشرطة العلمية التي أقدمت على حمل البصمات للتأكد من تواجد الإبن ومشاركته في هذا الاعتداء. وعلمت جريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن الضابطة القضائية حلت هي الأخرى بمسرح هذا الحادث، حيث استمعت الى المعتدى عليه، وكذلك الى البرلماني