تنظم جمعية «ترانسبرانسي المغرب»يوم خامس أبريل القادم برواق باب الكبير - الأوداية بالرباط، معرضا تحت شعار «حكمة الأمثال : فنانون ضد الرشوة ». وسيتميز هذا المعرض بقراءة نصوص لكتاب وشعراء وصحافيين ومسرحيين، سيتم جمع مساهماتهم في مؤلف جماعي لإثراء وتكريس ثقافة محاربة الرشوة . وسيتم توزيع الكتاب على نطاق واسع بالمجان أو بيعه بثمن رمزي، وتخصص مداخيله لفائدة أنشطة ومشاريع الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة. وسينتقل المعرض يوم الأربعاء27 أبريل إلى مدينة الدارالبيضاء، على أن تتم قراءة نصوص الكتاب والشعراء والصحافيين والكتاب المسرحيين في الأماكن العمومية. ويمكن للأشخاص الذين تهمهم هذه المبادرة تقديم مساهماتهم قبل30 مارس بالنسبة للمعرض الأول (الرباط) ، وقبل15 أبريل للمعرض الثاني بالدارالبيضاء. خطابات القذافي في «يوتيوب» تعيد الحياة إلى مسرحيات عادل إمام تحوَّلت مسرحيات الفنان المصري عادل إمام على موقع «يوتيوب» إلى خلفياتٍ لخطابات الزعيم الليبي معمر القذافي في فيديوهات رفعها شباب مصري على الموقع، في خطوةٍ رمزيةٍ تشير إلى أن هذه الخطابات أقرب إلى الكوميديا. يأتي ذلك فيما يواجه عادل إمام نفسه موقفًا صعبًا بسبب شعبيته التي بدأت تضعف، لموقفه السلبي من ثورة 25 يناير، وهو ما دفع شركة محمول مصرية إلى وقف عرض إعلان صوَّره لصالحها، وحصل بمقتضاه على 4 ملايين دولار؛ حتى لا يؤثر ظهوره في إعلاناتها في بيع خطوطها. وإذا كان إمام قد غاب عن البرامج المصرية التي تتجنَّب في الغالب استضافة فنانين عادوا الثورة؛ فإن مسرحياته، وخاصةً مسرحيتَيْه «الزعيم» و«الواد سيد الشغال»؛ كانت حاضرة بقوة على موقع «يوتيوب» في خضم الأحداث التي تشهدها ليبيا. ويحقِّق استعمال كلمة «القذافي وعادل إمام» في خدمة البحث على موقع «يوتيوب»، عشرات النتائج لفيديوهات تدور حول استعمال أجزاء من مسرحيات إمام للتعليق على خطابات القذافي ونجله. وتتعدى أرقام المشاهدات لهذه الفيديوهات 150 ألفًا للفيديو الواحد، كما في فيديو «القذافي بصوت عادل إمام» الذي ظهر فيه القذافي يتكلم، وفي الخلفية مقطع من مسرحية «الواد سيد الشغال». وفي فيديو آخر بعنوان «القذافي يقلِّد عادل إمام»، يظهر مقطع للفنان الكوميدي المصري وهو يقول: «أنا غلبان» في نفس المسرحية تعليقًا على خطاب الرئيس الليبي الذي يدعو فيه المواطنين إلى الزحف قائلاً: «إلى الأمام.. دقت ساعة العمل.. دقت ساعة الانتصار». وبأسلوب آخر، استعمل شباب مقاطع من نفس المسرحية لتكون ردًّا على كلام يقوله القذافي، ليظهر الأمر وكأنة محادثة بين الاثنين. وحقق هذا الفيديو الذي ظهر بعنوان «عادل إمام والقذافي في المحادثة» نسبة مشاهدة تعدت ألفين. كان لمسرحية «الزعيم» نصيب من الاستعمال؛ حيث أُخذت مقاطع منها للتعليق على خطاب ابن القذافي «سيف الدين». وحقق هذا الفيديو الذي دُشِّن تحت عنوان «عبيط وأقرع وقذافي كمان» نسبة مشاهدات تعدت 80 ألفًا. واستُعملت نفس المسرحية للتعليق على خطاب للقذافي. وكانت المقاطع المأخوذة منها هي عبارة عادل إمام الشهيرة: «لماذا قمنا بالثورة؟.. أنا لا أدري لماذا قمنا بالثورة». فيلم مصري يكشف عن الساعات الخمس الأخيرة من حياة الرئيس بدأ مؤلف مصري كتابة فيلم جديد بعنوان «خمس ساعات»، يتناول عائلة الرئيس السابق حسني مبارك وتأثيرها علي القرارات التي كان يتخذها، وبالتحديد الساعات الخمس الأخيرة عقب إعلانه التنحي وحتى رحيله من القصر الرئاسي إلى شرم الشيخ. وقال السيناريست عبدالرحيم كمال، إن الأحداث الأخيرة التي أعقبت الثورة ولا تزال تتوالى بقوة من سقوط لسياسيين ورموز وكشف قضايا فساد ضخمة، استلهمت منها بعض أفكار الأعمال الدرامية، مثل رحلة حبيب العادلي في السلطة وحتى المحاكمة. وكذلك أحمد عزّ من الموسيقى والدرامز إلى السياسة والانتخابات والتزوير واحتكار الحديد وحتى السقوط والمحاكمة.. بالإضافة لحكايات الشهداء الذين فتحوا المجال أمام خيال أي كاتب، لأن قصصهم متباينة ومؤثرة جدّا، بحسب صحيفة المصري اليوم 29 مارس. واعتبر أن الأكثر أهمية دراميا الآن هى رحلة الرئيس الأخيرة، وما يمكن أن يكون قد حدث فى الساعات الخمس الأخيرة.. وبدأت بالفعل فى كتابة أحداث الفيلم، من وجهة نظر بعيدة عن السياسة. وأشار الى أن الفيلم يرتكز على الرئيس كرجل يعمل في السياسة ومسؤول، لكن في النهاية هو زوج وله أسرة، وزوجة لها صفات معينة، وأولاد تأثروا بعلاقة الأب والأم، على غرار القصص الشهيرة «هاملت» و«الملك لير». وأوضح أنه سيعتمد على هذا المحور في سرد أحداث الفيلم، «حيث يهمني جدّا أن أتعرض للحياة الخاصة للرئيس السابق بتفاصيلها الثرية، ثم أتطرق لتأثير ذلك على الحياة السياسية». وأكد كمال أنه فكر في أن يكتب حياة الرئيس كمسلسل، لكنه رأى أن تكثيف الأحداث من خلال فيلم سينمائي، والتركيز على النهاية غير المتوقعة، أفضل وأقوى دراميا.. وسيتم الاستعانة بكثير من المعلومات، لكن في إطار درامي مشوق. وفي السياق ذاته، أعرب المؤلف المصري عن انزعاجه من محاولات البعض «ترقيع الدراما» بإقحام الثورة على الأحداث بسبب أو دون سبب، فهذا إهانة للثورة التي هي أعظم حدث تشهده مصر، وإهانة لفكر وعقلية الكاتب، الذى سيتحول إلى ترزي.