صادق المجلس البلدي لأيت ملول وصوت بأغلبية ساحقة على الحساب الإداري لسنة 2010، في دورة شهر فبراير المنصرم، كما صادق على برمجة الفائض الحقيقي من ميزانية 2010، من أجل إنجاز مشاريع مهيكلة تنضاف إلى تلك التي تضمنها المخطط الجماعي للتنمية لسنة 2011 - 2016 . هذا، وصادقت أغلبية أعضاء المجلس البلدي على مداخيل التسيير المحققة البالغة 68430647، 23 درهما من مجموع مبلغ التحملات الصافية البالغة 105430647،90درهما، مما يعني أن الباقي استخلاصه يصل إلى 36774335،67 درهما الذي تمت برمجته في مشاريع أخرى، كما بلغت مداخيل التجهيز المحققة 112148293،50 درهما وهي نفس مبلغ التحملات الصافية. أما مصاريف التسيير فقد بلغت 68430647،23 درهما من مجموع المصاريف الملتزم بها والتي تبلغ 69169787،23 درهما ، في حين بلغت الاعتمادات الملغاة 4080922،06 درهما، بينما مصاريف التجهيز وصلت إلى62866998،72 درهما من مجموع المصاريف الملتزم بها البالغة 92453669،76 درهما. هذا، ورغم بعض التجاذبات السياسية التي عرفتها جلسات دورة فبراير من قبل المحسوبين على المعارضة، فقد عبرت الأغلبية المسيرة للمجلس من خلال المصادقة والتصويت بنعم على الحساب الإداري، على حسن التدبير لشؤون البلدية وعقلنة التسيير وترشيد النفقات المتعلقة بميزانية التسيير والتجهيز والتحكم فيها، زيادة على تحقيق فائض مهم يمكن إضافته إلى ميزانية العامة للمخطط الجماعي للتنمية لإنجاز مشاريع أخرى مهمة لتأهيل هذه المدينة التجارية والصناعية الكبرى. هذا، وكان المجلس البلدي لأيت ملول في دورة سابقة قد صادق كذلك على المخطط الجماعي للتنمية لسنة 2011 - 2016، بأغلبية ساحقة على المشاريع المرتقبة التي ستنجزها البلدية بمعية شركائها المتعددين لاستكمال تأهيل المجال الحضري والرفع من مستوى التجهيزات القاعدية الأساسية سواء بأيت ملول المركز أو بأحيائها الكبرى بالمزار وقصبة الطاهر و توهمو وحي المسيرة والحرش وتمرسيط غيرها. ومن أبرز المشاريع الكبرى التي ستنجزها بلدية أيت ملول ضمن هذا المخطط الجماعي التنموي، على مدى خمس سنوات، إنجاز و تهيئة الطرق وتكملة هيكلة حي أزرو وتكملة هيكلة المنطقة الجنوبية ومعالجة إشكالية دور الصفيح ومعالجة البنايات الآيلة للسقوط وتثنية الإنارة العمومية بشوارع محمد الخامس ومحمد السادس والحسن الثاني وشارع المسيرة والطريق رقم 3 بجانب سوق الطماطم القديم وشارع المختار السوسي وطريق المطار... زيادة على بناء مدرجات الملاعب الرياضية وبناء مسبح نصف أولمبي وقاعة متعددة الرياضات ومركب سوسيو رياضي وإعادة هيكلة الملعب الكبير ومرافقه وبناء مسبح بلدي وبناء أربعة أسواق نموذجية وغيرها من المشاريع الكبرى التي تهم تنظيم الاقتصاد المحلي وتعزيز البنيات التحتية المستقبلة للاستثمارات المختلفة. وتأهيل كفاءات تقنية تلبي متطلبات سوق الشغل المحلي وتشجيع التشغيل الذاتي والمبادرات الفردية والجماعية والمحافظة على البيئة وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الاجتماعية الأساسية وتحسين الإطار المؤسساتي للجماعة الحضرية وتقوية الحكامة المحلية فضلا عن مشاريع أخرى تهم الصحة والتعليم والشباب والمرأة وغيرها.