برر شباب قصبة تادلة القرار بالنتائج السلبية و الحصيلة التقنية السيئة للفريق التي جعلته مرشحا أكثر من أي وقت مضى لتوديع قسم الكبار، إلى جانب الخرجات الإعلامية المستمرة لهشام الإدريسي والتي انتقد فيها الأخير أداء المكتب المسير وضع مسؤولو فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم حدا لمسيرة المدرب هشام الإدريسي رفقة الفريق، و أعلن النادي، يوم السبت الماضي، فسخ العقد الذي يربطه بمدربه. وراسلت إدارة الفريق التادلاوي مدربها نهاية الأسبوع الماضي، على هامش اجتماع عقدته و خلُصت من خلاله إلى حتمية إنهاء الارتباط بالإطار الوطني من جانب واحد كما تتيح ذلك بنود العقد المبرم بين الطرفين في صيف 2016، وبرر شباب قصبة تادلة القرار بالنتائج السلبية و الحصيلة التقنية السيئة للفريق التي جعلته مرشحا أكثر من أي وقت مضى لتوديع قسم الكبار، إلى جانب الخرجات الإعلامية المستمرة لهشام الإدريسي والتي انتقد فيها الأخير أداء المكتب المسير، ثم تحريض المدرب السابق لشباب خنيفرة والنادي المكناسي للاعبين على حمل الشارة في مباراة الرجاء، و أخيرا التجاوزات المسجلة ضد المدرب، الأمر الذي يتنافى مع القانون الداخلي لممثل جهة بني ملال-خنيفرة حسب منطوق نفس الوثيقة. أشارت وثيقة المحضر، الذي تكلف مفوض قضائي بتبليغه للمدرب هشام الإدريسي، أن الأخير رفض تسلم الوثيقة الأصلية للإقالة، مكتفيا «بقراءتها و تصويرها بواسطة هاتفه النقال و إرجاعها للمفوض القضائي»، علما أنه كان سبق له وأن تقدم بشكوى لعدم حصوله على مستحقاته المالية. وفي تصريح لرئيس الفريق قال إن هشام الإدرسي رفض تسلم الرسالة ومستحقاته بواسطة شيك طبقا لما ينص عليه العقد والقوانين الجاري بها العمل. وأوضح أن الفريق يحترم بنود العقد وسيسلم رسالة الإقالة ومستحقات الإدريسي للجامعة لتتكفل بذلك. وفي موضوع ذي صلة، يسابق مسؤولو الفريق التادلاوي الزمن من أجل تعيين مدرب جديد للفريق، خاصة أن الظرفية الحالية لا تسمح بمزيد من التأخير، ويعتبر مدافع الرجاء البيضاوي سابقا، عبد اللطيف جريندو، أحد أبرز المرشحين لقيادة سفينة الفريق.