إحداث (نادي التصدير كندا) بالجمعية المغربية للمصدرين تم مؤخرا إحداث (نادي التصدير كندا)، الذي يشكل فضاء لالتقاء المقاولات المهتمة بالسوق الكندية، بالجمعية المغربية للمصدرين. وأوضح بلاغ للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه، الأحد، أن إنشاء هذا النادي، المفتوح أمام الأعضاء الراهنين والأعضاء المحتملين، يهدف إلى الاستفادة من اتساع السوق الكندية والإمكانات الهائلة التي يمكن أن تتيحها للمصدرين المغاربة. وأكد البلاغ أن السوق الكندية تشكل أيضا مركزا للثروة، حيث يمكن العثور على التمويلات والخبرة والهندسة التي من شأنها أن تمكن من مواكبة تنمية صادرات المقاولات الصغيرة والمتوسطة المغربية نحو هذه الوجهة، مسجلا أنها يمكن أن تكون أيضا مصدرا للمدخلات التي تستعملها العديد من الصناعات الوطنية. هكذا، يشكل جانب تطوير المعلومة والتكوين، بحسب الجمعية المغربية للمصدرين، شرطا استباقيا من أجل الولوج للسوق الكندية. وذكر البلاغ بأنه تم اقتراح إنشاء هذا النادي خلال رحلة توجيهية نظمت بكندا في إطار برنامج تنمية الصادرات من أجل خلق مناصب الشغل، الذي أطلقته الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية بتعاون مع مركز التجارة الدولية بين فاتح و6 يونيو 2015. ارتفاع صادرات الناظور من منتوجات الصناعة التقليدية بأزيد من 230 % بلغت قيمة صادرات إقليمالناظور من منتوجات الصناعة التقليدية خلال شهر يناير 2017 ، أزيد من 7 ملايين و238 ألف درهم ، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 236 في المئة مقارنة بنفس الشهر من سنة 2016. وحسب تقرير للمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية للناظور ، فإن صادرات الإقليم خلال الشهر الماضي شملت بالأساس الملابس والإكسسوارات (6 ملايين و163 ألف درهم) والمنتوجات المعدنية (285 ألف درهم) والأحذية والمصنوعات الجلدية (239 ألف درهم) والمنتوجات الخشبية (207 ألف درهم). وبلغ الحجم الإجمالي للصادرات خلال يناير الماضي 57ر967 قنطارا ، موزعة بالخصوص على الملابس والإكسسوارات (666 قنطارا) ، والمنتوجات المعدنية (85 قنطارا) والمنتوجات الخشبية (55 قنطارا) والأحذية والمصنوعات الجلدية (47 قنطارا) . للإشارة فإن قيمة صادرات الناظور من منتوجات الصناعة التقليدية بلغت ، خلال سنة 2016 ، أزيد من 62 مليون درهم ، مقابل 13 مليون درهم سنة 2015 ، و744 ألف درهم سنة 2014. نمو صادرات الصناعة التقليدية بأزيد من 30 في المئة سجلت صادرات الصناعة التقليدية، خلال شهر يناير من السنة الجارية، «دفعة قوية» محققة نسبة تطور ناهزت 30,6 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك بعد أن عرفت سنة 2016 ارتفاعا قياسيا لم يتم تسجيله منذ أزيد من 15 سنة، وصل إلى 16 في المئة. وأوضحت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بلاغ لها الأمس الاثنين، أن الأحذية تصدرت قائمة منتوجات الصناعة التقليدية الأكثر طلبا بالسوق الخارجية خلال شهر يناير 2017، محققة بذلك أكبر نسبة تطور، فاقت ثلاث مرات الرقم المسجل خلال شهر يناير 2016، مضيفا أن هذا الأداء مكنها من الانضمام إلى لائحة منتوجات الصناعة التقليدية الأكثر رواجا. وأبرز البلاغ، أن الملابس التقليدية تأتي في المرتبة الثانية، مسجلا أن هذه الأخيرة تضاعفت نسبة تطورها مرتين مقارنة بنفس الفترة من 2016، تليها المصنوعات الجلدية والحديد المطروق بنسب تطور بلغت على التوالي 68 في المئة و66 في المئة. وأشار المصدر إلى أن هذا التطور الإيجابي هم أيضا منتجات أخرى للصناعة التقليدية، تمثلت في الفخار/الحجر والزرابي، حيث حققت نسب نمو جيدة بلغت على التوالي 52 في المئة و33 في المئة. وفي ما يتعلق بحصص المنتوجات المصدرة من رقم معاملات التصدير، ذكر البلاغ، أن الزرابي والفخار/الحجر والملابس التقليدية حظيت بالجزء الأوفر، حيث ساهمت على التوالي ب20 في المئة و19,3 في المئة و16,6 في المئة في مجموع الصادرات. وأبرز البلاغ أن صادرات منتوجات الصناعة التقليدية نحو الدول العربية شهدت «دفعة قوية»، حيث سجلت نسبة نمو تضاعفت ب2,6 مرة مقارنة بالرقم المسجل خلال شهر يناير 2016.