أنهت الضربات الترجيحية في المباراة النهائية، التي جمعت يوم الأربعاء بنادي لخويا الرياضي بالدوحة، المنتخب المدرسي المغربي بنظيره الفرنسي، حلم أن يكون الفوز مغربيا ببطولة (كأس ج) لكرة القدم، ليكتفي الأشبال المغاربة بالرتبة الثانية. وأظهرت هذه المباراة الختامية، التي تميزت بالتشويق، أنه بالرغم من الروح القتالية، التي أبان عنها المنتخب المدرسي المغربي، الذي تألق بجدارة خلال مجمل جولات هذه البطولة، جاءت الضربات الترجيحية بنتيجة 11 مقابل 10 أهداف، لتحرمه من فوز كان على مرمى قدم، وتضعه في المرتبة الثانية لهذه البطولة لأقل من 12 سنة، دون أن تنقص، بحسب المتتبعين، في شيء من التميز الذي توج أداءه خلال هذه المنافسات. وعرفت المباراة تقدم المنتخب الفرنسي بهدف لصفر في الشوط الأول، وهدف ثاني مع بداية الشوط الثاني، وهي النتيجة التي استطاع أن يتداركها المنتخب المغربي بالتعادل في الخمس دقائق الأخيرة، ما جعل التباري مفتوحا على ضربات الترجيح، التي ضيع خلالها المغاربة ضربتين، بينما لم يضيع الفرنسيون سوى ضربة واحدة. وانتهى التنافس بتتويج المنتخبات الثلاثة الأولى فرنسا والمغرب والكويت، التي فازت هي الأخرى على البحرين في لقاء الترتيب. للإشارة عرفت هذه البطولة في نسختها الثالثة، التي احتضنتها الدوحة من 8 إلى 15 فبراير الجاري تحت شعار «جميعا نجوم»، مشاركة فرق كل من البرازيل وروسيا وإيطاليا وكرواتيا وفرنسا والشيلي والصين والبرتغال، إلى جانب اثنتي عشر دولة عربية (قطر والمغرب والبحرين والإمارات وسلطنة عمان والسعودية والكويت والسودان والجزائر والأردن وفلسطين وتونس). وجرت هذه البطولة تحت رعاية الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بشراكة مع اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.