مؤرخ يعثر على الوصية الأسطورية للإسكندر المقدوني كشف المؤرخ البريطاني، ديفيد غرانت، أن الوصية الأخيرة للإسكندر الأكبر المقدوني في النصوص القديمة، ظلت مخبأة، على مرأى من الجميع، لعدة قرون منذ وفاته، بحسب ديلي ميل. هذا وتوضح الرغبات الأخيرة خطط الإسكندر لمستقبل الإمبراطورية اليونانية الفارسية التي كان يحكمها، كما تكشف عن أمنيته للدفن، والمستفيدين من ثروته الهائلة وسلطته، ويمكن العثور على الوصية في مخطوطة قديمة تعرف باسم «Alexander Romance»، وهو كتاب يغطي أساطير الإسكندر، التي تم جمعها على الأرجح خلال القرن التاسع عشر بعد وفاته، أجزاء تاريخية لا تقدر بثمن عن حملات الإسكندر في الإمبراطورية الفارسية. وقد اعتقد المؤرخون لفترة طويلة، أن الفصل الأخير من مخطوطة «Alexander Romance» يضم كتيبا سياسيا يحتوي على وصية الإسكندر، إلا أنهم حتى الأن اعتبروه ضربا من الخيال، إلا أن مشروعا بحثيا لمدة 10 أعوام قام به الخبير ديفيد غرانت، أشار إلى غير ذلك، إذ خلصت الدراسة إلى أن الوصية استندت إلى المادة الأصلية، على الرغم من تأثيرها السياسي، وذكرت التفاصيل في كتاب غرانت باسم «In Search of the Lost Testament of Alexander the Great». ويعتقد غرانت، أنه تم قمع وصية الإسكندر من قبل أقوى جنرالاته، نظرا إلى أن الوصية أشارت إلى ابنه نصف الآسيوي الذي لم يولد «الإسكندر الرابع»، وابنه الأكبر هيراكليس كخلفاء له، إلا أن المقدونيين لم يقبلوا بذلك، ودار قتال دامي على السلطة في حرب أهلية عرفت باسم «حروب الخلفاء». هولندا تحول سجونها الفارغة إلى نزل للاجئين على عكس كثير من البلدان حول العالم، تجد هولندا مشكلة في نقص السجناء، ما اضطرها للبحث عن استخدامات مفيدة للسجون الفارغة. وبينما تعاني دول مثل بلجيكا وبريطانيا وهايتي وإيطاليا والولايات المتحدة وفنزويلا من اكتظاظ السجون، تواجه هولندا فائضا من الزنزانات غير المستخدمة، ما دفعها لتأجير بعض سجونها لبلجيكاوالنرويج، كما حوّلت أيضا نحو 10 سجون سابقة إلى مراكز لطالبي اللجوء. وتشير تقارير وزارة العدل إلى أن حوالي ثلث السجون الهولندية فارغة، ويعود ذلك إلى الانخفاض المذهل في معدلات الجريمة على مدى العقدين الماضيين، فضلا عن القوانين التي تنتهجها البلاد، والتي تلجأ إلى إعادة التأهيل بدلا من السجن. وقال، رينيه فان سوانينغان، أستاذ علم الجريمة في جامعة ايراسموس روتردام للقانون، إن «هولندا تتبع البراغماتية المتأصلة بعمق عندما يتعلق الأمر بالقوانين والنظام»، مشيرا إلى أنه «خلافا للولايات المتحدة التي تميل إلى التركيز على الحجج الأخلاقية لسجن الناس، تركز هولندا أكثر على ما يصلح وما هو فعال». وتقلصت الجرائم المسجلة في هولندا بنحو الربع خلال السنوات التسع الماضية، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني في البلاد، حيث سيصل عدد الزنازين الفارغة إلى 3 آلاف بحلول عام 2021. وأغلقت الحكومة 19 من أصل 60 سجنا بالبلاد، خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما يشير تقرير حكومي إلى أن العدد قابل للزيادة خلال فترة قصيرة. وقد دفع انخفاض عدد المساجين بهولندا لتكون خلاقة من خلال قيامها بتحويل السجون المغلقة إلى مساكن لطالبي اللجوء، حيث أصبحت الزنزانات شققا للعائلات، كما تضمنت بعض السجون المغلقة صالات رياضية أو ساحة كبيرة تم تحويلها لملعب كرة قدم، إضافة إلى بعض المرافق مثل الحدائق. ولجعل السجن يبدو مكانا مناسبا للسكن خاصة للاجئين، قامت السلطات بإزالة الجدران الخارجية والأسلاك الشائكة، وتغييرالبوابات في سجن سابق في هوغيفين، شمال شرق البلاد، ليتمكن سكانه الجدد من فتحها من الداخل. وقال، يان أنهولتز، المتحدث باسم الجهاز المركزي لاستقبال طالبي اللجوء، «نريد أن يشعر الناس بالأمن والأمان». وفي فترة التقشف، كانت الحكومة تجني المال بتأجير بعض السجون الفارغة إلى البلدان التي تعاني من اكتظاظ سجونها بالنزلاء. وقبل عامين، وافقت النرويج على دفع حوالي 25 مليون يورو في السنة لهولندا، على مدى 3 سنوات لاستئجار سجن «Norgerhaven»، وهو سجن بإجراءات أمنية مشددة، وقد أرسلت فعليا 242 سجينا، وسبق أن أرسلت بلجيكا أيضا نحو 500 سجين.